عنوان الفتوى : مغترب عن زوجته ويقترف العادة السرية خشية الوقوع في الحرام

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أنا مغترب عن أهلي وزوجتي، وأعمل في الصيانة، أقيم في السعودية. مشكلتي في العادة السرية، فأنا أمارسها في الشهر أكثر من عشر مرات، وأخاف أن أقع في الحرام، وأيضا أشعر بالذنب المؤلم بعد الانتهاء من العادة السرية، وأيضا زيارتي للمواقع الإباحية.
ما هو الحل؟
جزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فعليك أن تتوب إلى الله من الاستمناء، ومشاهدة تلك المحرمات، ويعينك على ذلك صحبة الصالحين؛ فإن في صحبتهم الخير الكثير، وكذا لزوم الذكر والدعاء، والاجتهاد في التضرع والابتهال إلى الله تعالى أن يعافيك، ويصرف عنك السوء والفحشاء. وكذا كثرة الصوم؛ فإنها من أنفع العلاجات للشهوة الجامحة، كما قال صلى الله عليه وسلم: ومن لم يستطع فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء. متفق عليه.

وكذا سماع المحاضرات النافعة المرغبة في الآخرة، المرهبة من معصية الله تعالى، وحضور مجالس العلم وحلق الذكر؛ ففي هذا نفع كثير، وسد كل أسباب الفساد التي من شأنها أن توقعك فيما توقعك فيه.

وإن أمكنك الإتيان بزوجتك حيث أنت، أو التزوج بثانية تدفع بها عن نفسك حرارة تلك الشهوة فافعل، نسأل الله أن يرزقك التوبة النصوح.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم من لم يستطع مقاومة العادة السرية في رمضان ولم يغتسل خوفا من أهله
فعل المتزوج للعادة السرية للتخفيف من حدة شهوته
ممارسة المتزوج للاستمناء مع تخيله امرأة أجنبية لتخفيف حدة شهوته
حكم العادة السرية، وأضرارها
الترهيب من المجاهرة بفعل العادة السرية
سبب تحريم العادة السرية
استمناء الصائم لأجل غض بصره مُفسد لصومه، وهو كالمستجير من الرَّمضاء بالنار
الاستمناء للتخلص من آلام الخصية
تشتد حرمة ارتكاب المحرمات في رمضان
الاستمناء من شدة الشهوة
الاستمناء عند خوف الاحتلام في مكان لا يُستطاع فيه الغسل
الاستمناء في رمضان
حكم الاستمناء لإخراج ما تراكم من المني
لا يلزم الشاب إخبار أهله عن سبب صيامه
الاستمناء للتخلص من آلام الخصية
تشتد حرمة ارتكاب المحرمات في رمضان
الاستمناء من شدة الشهوة
الاستمناء عند خوف الاحتلام في مكان لا يُستطاع فيه الغسل
الاستمناء في رمضان
حكم الاستمناء لإخراج ما تراكم من المني
لا يلزم الشاب إخبار أهله عن سبب صيامه