عنوان الفتوى : الإشارة على المريض بالإفطار في نهار رمضان هل يأثم به المرء؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كانت صديقتي متعبة جدًّا في نهار رمضان، وضغطه منخفض، فأمرتها أن تفطر؛ لأني أعرف أنه كان من الممكن أن يُغمَى عليها؛ لأنه كان قد حصل معي موقف مشابه، فاستجابت صديقتي لأمري، وأفطرت، فهل عليّ ذنب؟ وإذا كان عليّ ذنب، فما كفارته؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فإن كانت صاحبتك مريضة مرضًا يشقّ به الصوم عليها، أو تخشى زيادة المرض عليها بإغماء، أو غيره، فلا حرج عليها في فطر ذلك اليوم، وعليها أن تقضي يومًا آخر مكانه، قال تعالى: فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ {البقرة:185}، وقال ابن قدامة في المغني: والمرض المبيح للفطر هو: الشديد الذي يزيد بالصوم، أو يخشى تباطؤ برئه. انتهى.

ولا إثم عليك بما أشرتِ عليها -والحالة هذه-، ولا كفارة من باب أولى.

والله أعلم.