عنوان الفتوى: الفطر في رمضان بسبب التهاب الجلد التأتبي (الإكزيما)

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا رجل مصاب بالإكزيميا التأتبيه، ورغمَ شدتها، لكنها لا تؤثر على أيّ جانب من جوانب حياتي، خصوصًا الجانب الديني.
وتنص تعليمات العلاج على أن أتناوله فقط عند حدوث نوبات التهيج والحكة بالضبط، إلا أنني في رمضان أعملُ في الفترة المسائية، وأعود إلى المنزل بعد الإمساك. وكل نوبات الحكة والتهيج تحدث وقت النوم بعد الصيام، رغم حرصي على استباق الأمور، وأخذ العلاج قبل الفجر، ولكن لم يتبين أنها طريقة صحيحة، حيث إنه لا يهنأ لي مضجع طول الصباح بسبب الحكة الشديدة، والتهيج في الجلد.
هل ما سبق يجيز لي الإفطار، وأخذ العلاج عند تهيج الجلد، وشدة نوبات الحكة، أو أستمر على أخذه قبل الفجر، والتحمل رغم الحكة الشديدة، وعدم الراحة في النوم أبدًا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد بيَّنَّا في فتاوى سابقة ضابط المرض المبيح للفطر، وأنه المرض الذي يتضرر صاحبه بالصوم، أو يشق معه الصوم، أو تخشى زيادته، أو تباطؤ برئه بالصوم، كما في الفتوى: 126657.

فإذا كانت الحكةُ شديدةً كما ذكرت، ولم يكن بُدٌّ من أخذ الدواء المفطر لها في النهار، ولم يوجد ما يغني عنه من الدواء في الليل. فإن هذا يعتبر مرضا مبيحا للفطر، فلا حرج عليك في أخذ الدواء، ثم تقضي يوما مكانه بعد رمضان.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
هل يفطر المريض الذي يأخذ أدوية تسبب العطش والجوع الشديد؟
حكم من أفطر رمضان للمرض وعجز عن القضاء
ضوابط المرض المبيح للفطر في رمضان
أحوال صوم وإفطار مريض القلب المزمن
أحكام صوم المريض بالتهاب الأمعاء التقرحي، وقضاء ما أفطره
حكم إفطار المريضة بخمول الغدة الدرقية
أحكام صوم المريض بالسكري