عنوان الفتوى : حكم نكاح من كان يشك في وقوعه في الكفر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

قبل الزواج كانت تصير معي شكوك في الدين، وكنت أبحث عن دين وعن ملحدين، وأحيانا كنت أصير مثل الملحدين ـ عياذا بالله ـ وقد تزوجت على سنة الله ورسوله بعقد شرعي في المحكمة، ولا أعرف هل كان معي شك في الدين وقت عقد زواجي، وبعد 6 سنوات تذكرت هذا الشيء، وعندي طفلان، وأنا ـ والحمد الله ـ الآن مسلم، وأطفالي مسلمون وأمهم مسلمة، فهل أطفالي شرعيون؟ وهل زواجي باطل؟ وهل إذا جدد العقد عند مأذون سيكونون شرعيين؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمجرد الشك في وقوعك في الكفر - والعياذ بالله - وقت عقد الزواج، لا يترتب عليه بطلان عقد زواجك، فالأصل أنّك مسلم، ولا يزول عنك الإسلام بالشك، جاء في مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ومن ثبت إسلامه بيقين لم يزل ذلك عنه بالشك، بل لا يزول إلا بعد إقامة الحجة وإزالة الشبهة. انتهى.
وعليه؛ فزواجك صحيح - إن شاء الله - وأولادك لاحقون بنسبك شرعا، ولا حاجة لتجديد عقد الزواج.

هذا، ونحذرك من الوساوس ونوصيك بعدم الاسترسال معها أو الالتفات إليها.

والله أعلم.