أرشيف المقالات

الإحسان

مدة قراءة المادة : 18 دقائق .
الإحسان

الإحسان: ضد الإساءة[1]، وقد فسَّره النبيُّ عندما سأله عنه جبريل عليه السلام بقوله: ((أن تعبد الله كأنك تراه؛ فإن لم تكن تراه، فإنه يراك))[2]، فهو التحقُّق بالعبودية على مشاهدة حضرة الربوبية بنور البصيرة[3].
 
وقال الراغب: "الإحسان يقال على وجهين؛ أحدهما: الإنعام على الغير؛ يقال: أحسَنَ إلى فلان، والثاني: إحسانٌ في فعله، وذلك إذا علم علمًا حسنًا، أو عمل عملًا حسنًا...، والإحسان أعمُّ من الإنعام، والإحسان فوق العدل؛ وذاك أن العدل: هو أن يعطي ما عليه، ويأخذ أقلَّ مما له، والإحسان: أن يعطي أكثر مما عليه، ويأخذ أقلَّ مما له؛ فالإحسان زائدٌ على العدل، فتحرِّي العدل واجبٌ، وتحرِّي الإحسان ندبٌ وتطوعٌ"[4].
 
والإحسان صفةٌ من صفات الله تعالى، واسم من أسمائه، فهو المحسن على خلقه لم يزل، وقد أمر عبادَه بالإحسان أمرًا عامًّا، فقال تعالى: ﴿ وَأَحْسِنُوا ﴾ [البقرة: 195]، وأخبر النبيُّ صلى الله عليه وسلم بذلك فقال: ((إن الله كتب الإحسان على كل شيء))[5].
 
وقد ذكر الله تعالى في كتابه جملةً من خصائص المحسنين؛ من ذلك:
أولًا: محبة الله تعالى للمحسنين، قال تعالى: ﴿ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [آل عمران: 134]، وقال تعالى: ﴿ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [البقرة: 195]، وجاء حديث النبيِّ صلى الله عليه وسلم ليؤكِّد هذا المعنى، فقال صلى الله عليه وسلم: ((إذا حكمتم فاعدلوا، وإذا قتلتم فأحسِنوا؛ فإن الله محسنٌ يحب المحسنين))[6].
 
ثانيًا: التأييد والنصرة والمَعِيَّة الربَّانية، قال الله تعالى: ﴿ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [العنكبوت: 69].
ثالثًا: البشارة لهم، قال الله تعالى: ﴿ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الحج: 37].
 
رابعًا: مقابلة إحسانهم بالإحسان، قال الله تعالى: ﴿ هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ﴾ [الرحمن: 60]، وقال تعالى: ﴿ إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴾ [المرسلات: 44].
خامسًا: قرب رحمة الله ومثوبته منهم، قال الله تعالى: ﴿ إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الأعراف: 56].
 
سادسًا: رفع الحرج والتضييق عن أهل الإحسان، قال تعالى: ﴿ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 91].
سابعًا: وعده تعالى لهم بالزيادة، قال الله تعالى: ﴿ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الأعراف: 161].
ثامنًا: ضمان أجرهم على الله، قال تعالى: ﴿ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [هود: 115].
 
تاسعًا: مجازاتهم على أحسن أعمالهم، والتجاوز عن سيئاتهم، قال تعالى: ﴿ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [النور: 38]، وقال تعالى: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجَاوَزُ عَنْ سَيِّئَاتِهِمْ فِي أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ ﴾ [الأحقاف: 16]، وقد جاء في السنة النبوية ما يدل على هذا المعنى، فعن ابن مسعود، قال: قال رجلٌ: يا رسول الله، أنؤاخَذ بما عملنا في الجاهلية؟ قال صلى الله عليه وسلم: ((مَن أحسن في الإسلام، لم يؤاخَذ بما عمل في الجاهلية، ومن أساء في الإسلام، أُخذ بالأول والآخِر))[7].
 
عاشرًا: دخول الجنة، ومضاعفة أجر الأعمال، والنظر إلى وجه الله الكريم[8]، قال تعالى: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾ [يونس: 26]، وقال تعالى: ﴿ لَهُمْ مَا يَشَاؤُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الزمر: 34].
وإذا كان الإحسان يشمل كل شيء، فإن أبرز جوانبه هو إحسان الظن بالله تعالى؛ فعن جابر قال: سمعت النبيَّ صلى الله عليه وسلم قبل وفاته بثلاث يقول: ((لا يموتنَّ أحدُكم إلا وهو يُحسن بالله الظنَّ))[9].
 
وكذلك الإحسان في عبادة الله تعالى؛ فعن أبي هريرة قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((نِعْم ما لأحدهم يحسن عبادةَ ربِّه، وينصح لسيده))[10]، وقال صلى الله عليه وسلم: ((لا يتوضأ رجلٌ يحسن وضوءه، ويصلِّي الصلاة، إلا غُفر له ما بينه وبين الصلاة حتى يصليها))[11].
 
أما جوانب الإحسان في الحياة، فكثيرة متعددةٌ، تشمل الناس جميعًا، فقد قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((الخلق كلُّهم عيال الله، فأحبُّ الخلقِ إلى الله من أحسَنَ إلى عياله))[12]، ومن هذه الجوانب:
• إحسان الأولاد لآبائهم وأمَّهاتهم، فقد قرن الله تعالى الإحسان إليهما بعبادته وعدم الإشراك به، فقال تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ [الإسراء: 23]، وقال تعالى: ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ [النساء: 36]، وعندما جاء رجل إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم وقال: أبايعك على الهجرة والجهاد، أبتغي الأجر من الله، قال: ((فهل من والديك أحدٌ حيٌّ؟))، قال: نعم، بل كلاهما، قال: ((فتبتغي الأجر من الله؟))، قال: نعم، قال: ((فارجع إلى والديك فأحسِنْ صُحبتهما))[13].
 
• إحسان الرجل لزوجه في المعاشرة والنفقة وغير ذلك، قال تعالى: ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ ﴾ [النساء: 19]، وعن عمرو بن الأحوص عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((ألا وحقُّهن عليكم أن تُحسنوا إليهن في كسوتهن وطعامهن))[14]؛ وعن عائشة قالت: قال رسول الله: ((خيركم خيركم لأهله، وأنا خيرُكم لأهلي))[15].
 
• إحسان الإنسان إلى قرابته، وإن أساؤوا إليه، فقد قال تعالى: ﴿ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى ﴾ [النساء: 36]، وعندما جاء رجل إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال له: يا رسول الله، إن لي قرابةً أَصِلُهم ويقطعوني، وأُحسِن إليهم ويسيئون إليَّ، وأحلُمُ عنهم ويجهلون عليَّ، فقال: ((لئن كنت كما قلتَ، فكأنما تُسِفُّهم المَلَّ، ولا يزال معك من الله ظهيرٌ عليهم ما دمت على ذلك))[16].
 
• الإحسان إلى اليتامى والمساكين، قال تعالى: ﴿ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ ﴾ [النساء: 36].
• الإحسان إلى الجيران، قال تعالى: ﴿ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ ﴾ [النساء: 36]، وقد أوصى النبيُّ صلى الله عليه وسلم أحدَ أصحابه بذلك فقال له: ((يا أبا هريرة، كن ورِعًا تكن أعبدَ الناس، وكن قَنِعًا تكن أشكر الناس، وأَحِبَّ للناس ما تحبُّ لنفسك تكن مؤمنًا، وأحسن جوار من جاورك تكن مسلمًا، وأقِلَّ الضحك؛ فإن كثرة الضحك تميت القلب))[17].
 
• إحسان قضاء الدَّين ووفائه، فقد قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((إن خياركم أحسنكم قضاءً))[18].
• إحسان القول لكل الناس، وإن كانوا كفارًا، قال تعالى: ﴿ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا ﴾ [البقرة: 83].

• إحسان التعامل والنصح للمخطئ والمسيء، فعندما جاءت امرأةٌ من جهينة واعترفت عند النبيِّ صلى الله عليه وسلم بالزنا، فقالت: إني حبلى، فدعا النبيُّ صلى الله عليه وسلم وليَّها فقال: ((أحسِن إليها، فإذا وضَعَت حملها، فأخبِرني))[19]، وعندما أخطأ أحد الصحابة في صلاته، فشمَّت عاطسًا، أرشَدَه رسول الله صلى الله عليه وسلم للصواب بالتي هي أحسن، دون أن يؤنِّبه أو يشدِّد عليه؛ فعن معاوية بن الحكم السُّلَميِّ قال: بينا أنا أصلِّي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجلٌ من القوم، فقلت: يرحمك الله، فرماني القوم بأبصارهم، فقلت: واثكل أمياه، ما شأنكم تنظرون إليَّ؟! فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يصمِّتونني لكني سكتُّ، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبأبي هو وأمي، ما رأيت معلمًا قبله ولا بعده أحسن تعليمًا منه، فوالله ما كهرني[20]، ولا ضربني، ولا شتمني، قال: ((إن هذه الصلاة لا يصلُح فيها شيءٌ من كلام الناس، إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن))[21].
 
• إحسان الإنسان مع نفسه، فمن ذلك إحسانُه مع شكله، فعن أبي قتادة قال: "كانت له جُمَّةٌ ضخمةٌ، فسأل النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فأمره أن يُحسن إليها، وأن يترجَّل كلَّ يوم"[22].
• ولم يقتصر الإحسان على الإنسان، بل تعداه ليشمل الحيوان، سواء كان ذلك في حياته، أو عند ذبحه وإزهاق روحه؛ فعن شداد بن أوس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله كتب الإحسان على كلِّ شيء؛ فإذا قتلتم فأحسِنوا القِتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح، وليُحِدَّ أحدكم شفرته، فليرح ذبيحته))[23]، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل أضجَعَ شاةً للذبح وهو يُحدُّ شفرته: ((أتريد أن تميتها موتات‌؟‌ هلا حددت شفرتك قبل أن تضجعها!))[24].
 
وأما الإحسان للحيوان لإنقاذ حياته، فسببٌ من أسباب المغفرة ودخول الجنة، فقد أخبرَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن رجلٍ رحيم محسن، نال إحسانُه ورحمته كلبًا، فكان فعله هذا سببًا في دخوله الجنةَ؛ فعن أبي هريرة عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم: ((أن رجلًا رأى كلبًا يأكل الثرى من العطش، فأخذ الرجل خفَّه فجعل يغرف له به حتى أرواه، فشكر الله له، فأدخله الجنة))[25].

وبالمقابل حذَّر النبيُّ صلى الله عليه وسلم أشد التحذير من إيذاء الحيوان والإساءة إليه، وتوعَّد فاعلَ ذلك بدخول النار، وأخبرنا عن امرأةٍ فقَدَت الرحمة، فقامت بسجن هِرَّة ولم تطعمها حتى ماتت، فأدخلها الله تعالى النار بسبب فِعْلها؛ فعن عبدالله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((عُذِّبت امرأةٌ في هرة سجنتها حتى ماتت، فدخلت فيها النار، لا هي أطعمتها وسقتها إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكُلُ من خشاش الأرض))[26].
ومما سبق نستطيع القول: إن الإسلام هو دين الإحسان بكلِّ قِيَمه وتعاليمه.



[1] تهذيب اللغة؛ للأزهري 2: 37.


[2] أخرجه البخاري في الإيمان برقم 50؛ ومسلم في الإيمان برقم 9.


[3] التعريفات؛ للجرجاني ص27.


[4] المفردات ص236 - 237.


[5] أخرجه مسلم في الصيد والذبائح برقم 1955؛ وأبو داود في الضحايا برقم 2815؛ والترمذي في الديات برقم 1409؛ والنسائي في الضحايا برقم 4405؛ وابن ماجه في الذبائح برقم 3170.


[6] ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد 5: 356، وقال: رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات؛ عن أنس بن مالك.


[7] أخرجه البخاري في استتابة المرتدين والمعاندين برقم 6523؛ ومسلم في الإيمان برقم 120.


[8] انظر: تفسير البغوي 4: 130؛ وتفسير ابن كثير 4: 262.


[9] أخرجه مسلم في الجنة ونعيمها وأهلها برقم 2877؛ وأبو داود في الجنائز برقم 3113؛ وابن ماجه في الزهد برقم 4167.


[10] أخرجه البخاري في العتق برقم 2411؛ ومسلم في الإيمان برقم 1667.


[11] أخرجه البخاري في الوضوء برقم 158.


[12] ذكره العجلوني في كشف الخفاء 1: 380 - 381 وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وأبو نعيم في الحلية، والبيهقي في الشعب؛ عن ابن مسعود مرفوعًا؛ وقد قال العجلوني: له طرق بعضها يقوي بعضًا.


[13] أخرجه البخاري في الجهاد والسير برقم 2842؛ ومسلم في البر والصلة والآداب برقم 2549.


[14] أخرجه الترمذي في تفسير القرآن برقم 3087 وقال: حديث حسن صحيح؛ وابن ماجه في النكاح برقم 1851.


[15] أخرجه أبو داود في الأدب برقم 4899؛ والترمذي في المناقب برقم 2895، وقال: حسن غريب صحيح؛ وابن ماجه في النكاح برقم 1977؛ والدارمي في النكاح برقم 2260.


[16] أخرجه مسلم في البر والصلة والآداب برقم 2558، والمَلُّ: الرماد الحار.


[17] أخرجه البخاري في الأدب المفرد ص98 برقم 252؛ وأحمد في مسنده 2: 310 برقم 881؛ والترمذي في الزهد برقم 2305؛ وابن ماجه في الزهد برقم 4217؛ والبيهقي في الشعب 5: 53 برقم 5750، وسنده حسن.


[18] أخرجه البخاري في الوكالة برقم 2182؛ ومسلم في المساقاة برقم 1601.


[19] أخرجه مسلم في الحدود برقم 1696؛ وأبو داود في الحدود برقم 4440؛ والترمذي في الحدود برقم 1435؛ والنسائي في الجنائز برقم 1957؛ وابن ماجه في الحدود برقم 2555.


[20] الكهر: الانتهار، وقد كهره يكهره، إذا زبره واستقبله بوجه عبوس؛ انظر: النهاية 7: 323.


[21] أخرجه مسلم في المساجد ومواضع الصلاة برقم 537.


[22] أخرجه النسائي في الزينة برقم 5237؛ والنسائي في الكبرى 6: 432 برقم 9313، والجمة: أكبر من الوفرة، وهي أن ينزل الشعر عن شحمة الأذنين.


[23] أخرجه مسلم في الصيد والذبائح برقم 1955.


[24] أخرجه عبدالرزاق في مصنفه 4: 493 برقم 8608؛ والبيهقي في السنن الكبرى 9: 280 برقم 19615؛ والحاكم في المستدرك 4: 257 برقم 7563، وقال: حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.


[25] أخرجه البخاري في الوضوء برقم 172؛ ومسلم في السلام برقم 2244.


[26] أخرجه البخاري في المساقاة برقم 2236، ومسلم في السلام برقم 2242.

شارك الخبر

ساهم - قرآن ١