عنوان الفتوى : حكم الاقتداء بمن يُسقط همزة الوصل من تكبيرة الانتقال
حكم الصلاة خلف إمام يبتدئ لفظ التكبير (الله أكبر) باللام، فيسقط الهمزة، وهذا في تكبيرات الانتقال.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن همزة الوصل همزة زائدة في أول الكلمة، وليست من أصلها.
جاء في كتاب هداية القاري إلى تجويد كلام الباري: فتعريف همزة الوصل: هي الهمزة الزائدة في أول الكلمة الثابتة في الابتداء الساقطة في الدرج؛ أي في الوصل. اهـ
فإسقاط همزة الوصل من تكبيرة الانتقال، أو غيرها لا تأثير له، ولا يعتبر من اللحن المغيّر للمعنى. وراجع الفتوى: 359728.
ومذهب الجمهور أن تكبير الانتقال سنة، فمن تركه، ولو عمدا، فإن صلاته صحيحة، كما سبق في الفتوى: 209146.
فتبين مما سبق أن صلاة الإمام المذكور صحيحة، وكذلك صلاة من خلفه، لكن ينبغي تنبيهه على تصحيح ما يقع فيه من لحن، ويكون ذلك برفق، وعلى انفراد.
والله أعلم.