عنوان الفتوى : التصرف مع زوج له علاقات مشبوهة.
.... أنا متزوجة منذ ما يقرب السنتين و اكتشفت أن زوجي يخونني وله صديقات يتحدث اليهن عبر الهاتف و منهن متزوجات وأصحاب بيوت وأطفال ومنهن مطلقات ومنهن فتيات والله أعلم ما هي حدود هذه العلاقات؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!! في بداية الأمر نصحته وكنت أغار عليه ولكن دون جدوى كان يعدني بأنه سيتوب ولكن لم أر منه أي تغيير........................... فاتخذت قراري بأن لا أغار عليه ولا أفكر فيه و لا في أفعاله وأتركه يفعل ما يشاء والله هو المحاسب والهادي الى سواء السبيل وبعد كل صلاة أدعو بأن يفضح ربي كل امرأة تحاول إغواء زوجي.....فهل في نظر الاسلام رد فعلي صحيح وحكيم؟......أرجو الرد جزاكم الله ألف خير
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
فإذا تيقنت أن لزوجك علاقات غير شرعية فإنه يجب عليك أن تنصحيه وتخوفيه من الله تعالى وعقابه الآجل والعاجل، وتهدديه أنه إذا لم يترك ارتكاب هذه المعاصي والفواحش فإنك ستفضحين أمره وترفعينه إلى أهلك، فإن قبل النصح وتاب إلى الله تعالى واستقام وصلح حاله فذلك المطلوب والمرجو من الله تعالى.
وإن استمر في ارتكاب تلك المخالفات الشرعية ووجدت أدلة ملموسة ولو بطريق التنصت على مكالماته المشبوهة فارفعي أمرك إلى أهليكما.
ولا تحرصي على البقاء مع هذا الزوج إن كان ميئوساً من إقلاعه عن معصية الله تعالى، إذ لا خير في مصاحبة من هو مصر على ارتكاب الفواحش، وعسى الله أن يبدلك خيراً منه إن فارقك على هذا الأساس ولهذا السبب فقط.
والله أعلم.