عنوان الفتوى: الجمع بين عقد الزواج الشرعيّ والمدنيّ في بلاد الغرب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سؤالي بدافع الفضول: إذا تزوّج مسلم يعيش في بلاد الكفار نصرانية، بعقد زواج ديني، وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية، فهل يجوز له بعد ذلك الزواج بها بطريقة الزواج المدنيّ، أو بعقد زواج مدنيّ؟
أعرف أنه يجوز الزواج المدنيّ والدينيّ، فهل يجوز جمع الطريقتين معًا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلم نفهم مقصودك بالسؤال عن حكم الجمع بين العقدين، ولم يتبين لنا محل الإشكال عندك.

وعلى أية حال؛ فالجمع بين الأمرين، لا إشكال فيه؛ فإذا تمّ عقد الزواج الشرعي في بلاد الكفار، فلا مانع من توثيق العقد في المحاكم؛ حفظًا للحقوق، مع مراعاة عدم الالتزام بالشروط والقوانين المخالفة للشرع، وراجع الفتوى: 307333.

وننبه إلى أنّ التكلّف في السؤال مذموم شرعًا، قال ابن القيم -رحمه الله- واصفًا حال الصحابة -رضي الله عنهم- مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولكن إنما كانوا يسألونه عما ينفعهم من الواقعات، ولم يكونوا يسألونه عن المقدرات، والأغلوطات، وعضل المسائل، ولم يكونوا يشتغلون بتفريع المسائل، وتوليدها، بل كانت هممهم مقصورة على تنفيذ ما أمرهم به. فإذا وقع بهم أمر، سألوا عنه، فأجابهم. انتهى من إعلام الموقعين.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
تزويج الرجل من أسلمت على يديه لنفسه بغير ولي مسلم
تجديد عقد النكاح بدون الولي أو وكيل عنه
تأقيت عقد النكاح بمدة يبطله لأنه يصبح نكاح متعة
حكم من تزوج امرأة من غير ولي ولا شهود ثم اتصل بشاهدين على الهاتف
حكم من قال: اشهدوا عليَّ بأني أعطيت ابنتي فلانة لفلان
توكيل وليِّ المرأةِ الزوجَ نفسَه أو أخاه في عقد النكاح
توكيل المرأةِ ابنَ خالتها في عقد نكاحها