عنوان الفتوى: واجب من سرق من بقالة لا يعرفها وهو صغير

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سرقت من بقالة وأنا صغير، قيمة ريالين- وعمري تقريبا 4 أو 5 سنوات. كنت مقيما في مكة، ثم انتقلت إلى جدة، ثم إلى المدينة المنورة. وعمري الآن 20 سنة. ولا أذكر أي بقالة كانت، فقط أتذكر الموقف.
هل أذهب إلى بيتنا القديم في مكة، وأعطي أقرب بقالة، وأنا لست متأكدا أنها هي البقالة، أو أتصدق بالمبلغ؛ لكي أبرئ ذمتي. ونزولي إلى مكة صعب في الوقت الحالي؟
جزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فما دمت لا تعلم صاحب البقالة، فيكفيك أن تتصدق عنه بالمبلغ المسروق، ولا يلزمك أن تذهب وتدفع المال لأقرب بقالة، وانظر الفتوى: 375172 في توبة من سرق قبل البلوغ، والفتوى: 347719 وهي بعنون: واجب من عجز عن إيصال الحقوق والديون لأصحابها.

والفتوى: 139763، والفتوى: 418237 في كيفية التوبة من السرقة.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
أخذ الموظف الذي أحضر القهوة لمكان العمل ما تبقى منها، هل يعدّ سرقة؟
واجب من سرق أجهزة حواسيب وتاب
الستر على السارق بين الجواز وعدمه
من تمام التوبة رد المسروق إلى مالكه، ولا يجوز رده إلى سارقه
ماذا يفعلُ من سَرَق نُقودا، ثم تاب وأراد إرجاعها، وقد انخفضت قيمةُ العملة كثيرا؟
توبة من أعان على اختلاس مال من زبائن، ولا يملك مالا لرده ولا يستطيع إخبارهم
رجوع السارق عن إقراره مقبول