أرشيف المقالات

رشقات قلم (5)

مدة قراءة المادة : دقيقتان .
رشقات قلم (5)
 
♦ ما أجمل أن:
تقابل التجهم بالابتسامة، والإساءة بالصفح، والعنف بالرفق، والغلط بالعفو، واللغط بالإعراض،
 
وأجمل من ذلك كله: السيئة بالحسنة.
 
♦ التنقيب عن عيوبنا والبحث عن السلبيات الكامنة فينا، ومحاولة تلافيها، حتى تلاشيها ضرب من ضروب محاسبة النفس المحمودة التي يثاب عليها فاعلها.
 
♦ الإخلاص ونشر الإسلام والذَّود عن حياضه، مع سلامة المعتقد، وصفاء الفكر، ونقاء السريرة؛ كل هذه أسباب قد ييسر الله عز وجل بها لصاحبها ما لا ييسِّر لغيره، ويفتح عليه بسببها ما لا يفتح لغيره.
 
♦ التركيز على نشر العقيدة الصحيحة، والحرص على تنقيتها من كل دخن ودخل، وتصفيتها من كل رين ودغل أول اللبنات التي سيقوم عليها الإسلام وأهله مرة أخرى كما كان، وبالصورة التي تنبغي.
 
♦ الثناء على الله عزَّ وجل صورة من صور دعاء العبادة، ولذلك ترى الثناء في غالب الأدعية المأثورة الصحيحة، وهو من أنفع الأدعية وأعمها وأشملها وأعظمها.
 
♦ عدم قدرة الكثيرين على التمييز بين الاستغاثة والتوسل من جهة، والتفريق بين أنواعها الممنوعة منها، والمشروعة من جهة أخرى، أوقعهم ذلك في حبائل الشرك وغوائله، نعوذ بالله منه ونسأله سبحانه دوام العفو والعافية.
 
♦ ليس كل وسط محمود فقد ذمَّ الله منافقين بقوله: ﴿ مُذَبْذَبِينَ بَيْنَ ذَلِكَ لَا إِلَى هَؤُلَاءِ وَلَا إِلَى هَؤُلَاءِ ﴾ [النساء: 143]، لكنه يحمد متى كان موافقًا للشرع وأصوله وقواعده وضوابطه.
 
♦ ﴿ وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى ﴾ [طه: 18].
الاكتفاء بالأهم، والتدليل على غيره بالإجمال، وترك الإسهاب في مقام يقتضي الاقتضاب،
منهج نبوي.

شارك الخبر

مشكاة أسفل ٢