عنوان الفتوى : هجر الزوجة مدة طويلة والوعد بالطلاق هل يعد طلاقًا؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

منذ سبع سنوات حصل سوء فهم بين وَالديَّ، فغادر والدِي المنزل، وسكن في بيت عمّي، فتدخّل الأهل والجيران للصلح، وإقناع والدِي بالرجوع إلى المنزل، لكن دون جدوى، وكان يخبرهم أنه سيطلق والدتي، علمًا أنها هي الأخرى ذهبت مع أقاربنا لتصالحه أكثر من مرة، ولكنه كان يأبَى العودة والصلح، ويُؤثِر البقاء في بيت عمّي، وقد حاولت أنا وإخوتي معه مرارًا، فكان يرفض.
وبعد مرور سبع سنوات، مرض والدِي، وفقد بصره، فرجع إلى المنزل -ولله الحمد-، وأنا الآن من يقوم بخدمته بمساعدة والدتي، فهل يجوز أن ترجع العلاقة طبيعية بين والدَيَّ، بعد أن عاد والدِي للمنزل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالوعد والتهديد بالطلاق، ليس بطلاق، وكذلك هجر الزوج لزوجته، وتركه لبيت الزوجية، ليس بطلاق، وإن طالت مدته. وراجعي في ذلك الفتاوى: 377857، 407434، 227785.

وعلى ذلك؛ فإذا كانت عصمة الزوجية باقية، فلا حرج في عودة العلاقة بين والديك، بل هذا هو المطلوب شرعًا.

والله أعلم.