عنوان الفتوى : من قام بجميع أعمال الحج إلا الإفاضة والسعي وغادر ثم رجع فأداهما
أنا فتاة غير متزوجة ذهبت مع أسرتي عام1422 للحج، وقبل الوصول إلى الميقات جاءتني العادة الشهرية، ولكنني أحرمت بنسك الإفراد وفعلت كل أعمال الحج إلا طواف الإفاضة والسعي، وكنت مضطرة لأن أرجع مع أسرتي إلى الرياض يوم12 ثم رجعت في شهر ربيع الأول مع والدي إلى مكة، وعند الميقات أحرم هو بعمرة ولكنني لم أحرم لأنني كنت أظن أنني مادمت لم أتحلل التحلل الأكبر فلا يلزم أن أحرم، وطفت بنية طواف الحج ثم السعي وعدت، فماذا علي؟ وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالظاهر من سؤالك أنك قد قمت بجميع أعمال الحج، ومن ذلك الرمي وتقصيرك شعرك، وعليه فتكونين قد تحللت التحلل الأول وحل لك الطيب ولبس القفازين والنقاب وقتل الصيد، وأنت باقية على إحرامك، وعليه فما فعلته من عدم الإحرام عند ذهابك في ربيع هو الصواب، وبقيامك بالطواف والسعي كمل حجك وفعلت الواجب عليك، وليس عليك شيء.
والله أعلم.