الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فمن فاتته الصلاة لنوم لا يخلو من أحد أمرين.

إما أن يكون نام قبل دخول الوقت؛ فهذا لا يأثم لقوله -صلى الله عليه وسلم-: إنه لا تَفْرِيطَ في النومِ، إنما التفريطُ في اليقظةِ، فإذا سها أحدُكم عن صلاةٍ؛ فلْيُصَلِّها حين يذكرُها، ومن الغدِ للوقتِ. رواه أبو داود، وصححه الألباني.

وإما أن يكون نام عنها بعد دخول الوقت، ولم يتخذ من الإجراءات ما يوقظه للصلاة قبل خروج الوقت؛ فهذا مفرط، وآثم،
وتجب المبادرة بالقضاء في كلتا الحالتين عند استيقاظه.

ولمزيد من التفاصيل تراجع الفتوى: 231631، والفتوى: 138634.

والله أعلم.