عنوان الفتوى: تجب التوبة ورد الحقوق إلى أهلها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كنت أعمل مصلحاً للغسالات الكهربائية، أصلحت غسالة لامرأة عجوز وبعد فترة تركت العمل وأرسلت إليّ تخبرني بأن الغسالة عاطلة، ففتحت محرك الغسالة لأصلحه وبسب الظروف المعقدة نسيت المحرك عندي منذ أكثر من عشر سنوات، وأنا الآن لا أعرف أين سكن المرأة ولا أعرف من يدلني إلى أقاربها أو اسمها، أفيدوني؟ جزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالظاهر من سؤالك أنك بسبب ظروفك قصرت ولم ترد المحرك لصاحبته، وعليه فقد ارتكبت بعملك هذا خطأ بيناً، فعليك أن تتوب إلى الله عز وجل من هذا العمل أولاً، وعليك ثانياً بالاجتهاد في معرفة مكان هذه المرأة لرد الحق لها، فإن عجزت فيلزمك أن تتصدق بهذا المحرك أو بثمنه عنها، فإذا جاء يوم من الأيام وعرفتها فرد لها مقابل حقها إلا أن تجيز صدقتك، وراجع الفتوى رقم: 18821، والفتوى رقم: 34977.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
تبرأ الذمة بإبراء صاحب الحق
هل يكفي التحلل العام ممن أُخِذ منه ماله بالتحايل؟
هل يشترط في تنقية الأسهم المحرمة التنقية من عين ذلك المال؟
حكم من بنى بيتا بمال فيه حرام وسكن فيه وأجر بعضه
واجب من ورثوا عقارات اشتراها مورثهم بمال بعضه بغير حق
الصدقة بما أُخِذ خطأ من المتجر
توبة السارق إذا جهل أصحاب الحقوق وبقيت بعض المسروقات لديه