عنوان الفتوى : تنازل المرأة عن حقها في المبيت

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

هل إذا كان هناك رضا من الزوجة الثانية بأن تقبل زوجها في أيام معينة، وهي في بلد آخر، يجبر العدل؟ أم يجب على الزوج قسمة الأيام؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد بينا في فتاوى سابقة أنه يجوز للزوجة أن تتفق مع زوجها على إسقاط حقها في المبيت، وتكتفي منه باللقاء في أوقات، أو أيام معينة، وعند ذلك لا يلزمه العدل، ولا القسم لها في المبيت؛ لتنازلها عن حقها برضاها.

جاء في المغني لابن قدامة: ويجوز للمرأة أن تهب حقها من القسم لزوجها, أو لبعض ضرائرها, أو لهن جميعا.. فإذا رضيت هي والزوج جاز، لأن الحق في ذلك لهما لا يخرج عنهما. انتهى.

وفي التاج والإكليل للموَّاق المالكي: من المدونة: إن رضيت بترك أيامها وبالأثرة عليها على أن لا يطلقها جاز. انتهى.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يسقط حق الزوجة في القسم بسبب امتناعها عن القدوم إليه لرعاية الأولاد؟
إيذاء إحدى الضرائر الأخرى وسلبية موقف الزوج
تنازل الزوجة عن بعض حقوقها طواعية
الزوجة الثانية المقيمة في بلد آخر، إذا حضرت لبلد الزوج يجب عليه العدل في القسم بينها وبين الأولى
التفاضل بين التعدد والاقتصار على زوجة واحدة
عقد على فتاة ثانية ويخاف أن يظلم الأولى والثانية
حكم وطء الزوجة نهارا في بيتها في دور ضرتها التي في العمل
العدل بين الزوجتين إذا كان يقيم مع واحدة والأخرى تعمل في مدينة أخرى
حكم الاحتيال والتزوير للزواج من زوجة ثانية
لا بأس بوعد الفتاة باتخاذها زوجة ثانية
يريد الزواج بأخرى ويخشى على أسرته الضياع
مطالبة المرأة زوجها بتعويض المبيت عن المدة التي قامت فيها على أبنائه من غيرها
حكم من وهبت ليلتها لضرتها ثم أعلمت زوجها بتراجعها قبل التنفيذ
تحريض أهل الزوجة الأولى ابنتهم للاعتراض على زواج زوجها من ثانية