عنوان الفتوى : لا بأس بوعد الفتاة باتخاذها زوجة ثانية

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أريد الزواج من فتاة مطلقة، وأكبر مني سِنًّا، ولكن أهلي يرفضون هذا الأمر بشدة. فهل يجوز لي أن أعِد الفتاة بالزواج، وأقول لها سأتزوجكِ، ولكن بعد أن أُلبِّي رغبة أهلي بالزواج من فتاة بكر، وستكونين أنتِ الزوجة الثانية -إن شاء الله-؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فلا حرج عليك -إن شاء الله- في أن تعد هذه الفتاة باتخاذها زوجة ثانية بعد زواجك من بكر، وإذا وعدتها ينبغي أن تفي لها بذلك إن ارتضت بأن تكون زوجة ثانية.

هذا مع العلم بأن الزواج من ثانية مشروع لمن له القدرة على العدل بين زوجتيه، وراجع لمزيد الفائدة الفتوى: 17057، والفتوى: 9451.

وننبه إلى أن الفتاة المطلقة إذا كانت مرضية في دينها وخلقها، فلا ينبغي لأهلك الحيلولة دون زواجك منها، فمجرد كونها مطلقة ليس بمانع شرعا من الزواج منها.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يسقط حق الزوجة في القسم بسبب امتناعها عن القدوم إليه لرعاية الأولاد؟
إيذاء إحدى الضرائر الأخرى وسلبية موقف الزوج
تنازل الزوجة عن بعض حقوقها طواعية
الزوجة الثانية المقيمة في بلد آخر، إذا حضرت لبلد الزوج يجب عليه العدل في القسم بينها وبين الأولى
التفاضل بين التعدد والاقتصار على زوجة واحدة
عقد على فتاة ثانية ويخاف أن يظلم الأولى والثانية
حكم وطء الزوجة نهارا في بيتها في دور ضرتها التي في العمل
العدل بين الزوجتين إذا كان يقيم مع واحدة والأخرى تعمل في مدينة أخرى
حكم الاحتيال والتزوير للزواج من زوجة ثانية
يريد الزواج بأخرى ويخشى على أسرته الضياع
مطالبة المرأة زوجها بتعويض المبيت عن المدة التي قامت فيها على أبنائه من غيرها
حكم من وهبت ليلتها لضرتها ثم أعلمت زوجها بتراجعها قبل التنفيذ
تحريض أهل الزوجة الأولى ابنتهم للاعتراض على زواج زوجها من ثانية
تنازل المرأة عن حقها في المبيت