عنوان الفتوى : من يقلد العامي من العلماء والمفتين؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

عندي إشكال في مسألة تقليد العلماء: فأنا لدي معرفة بالعلم، لكنها قليلة جداً، بعض المصطلحات فحسب.
وعندما أقرأ في المسائل الخلافية خصوصاً في باب الصلاة، لا أفهم شيئاً، ولا أفهم منشأ الخلاف ولا كيف أرجح؟ وقد علمت أنني كالعامي يجب علي تقليد العلماء، لكن أي علماء بالضبط؟
عندنا في مصر دار الإفتاء تفتي فتاوى غريبة كحل المعازف، والبدع الحسنة، وغالباً ما أجدهم يفتون بأيسر الأقوال في الغالب، فلست مرتاحاً لهم. فهل أتركهم؟
والحمد لله، يوجد علماء متبعون للسلف كأبي إسحاق الحويني، ومصطفى العدوي والشيخ حسان ويعقوب. فهل أعتبرهم مرجعي للتقليد؟
وماذا أفعل إذا أفتوا بآراء مختلفة في مسألة معينة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيجوز للمقلد أن يستفتي من استفاض الخبر واشتهر بكونه أهلا للفتوى، أو من أخبر المشهور المذكور بأهليته، كما سبق بيانه في الفتوى: 199465. وأما عن كيفية معرفة هؤلاء العلماء، فراجع الفتوى: 240595 وما أحيل عليه فيها.

والعامي إذا اختلف عليه المفتون المؤهلون: قلد الأوثق في نفسه، فإن استووا عنده، فلا حرج عليه في الأخذ بأي القولين شاء.

وراجع في ذلك الفتاوى: 360223، 170671، 169801.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
أفعال العوام إذا وافقت قولًا معتبرًا
هل يجب على العاميّ أن يكون له مرجع يقلّده؟
إجبار الزوج زوجته على زكاة الحلي
محل جواز الترخص بقول من أقوال العلماء المعتبرة في الطلاق
هل يُجيز المالكية للعامي تقليد مذهب الجمهور؟
خطأ الاعتماد على الإشارات لمعرفة الأحكام الشرعية
أخذ الأجرة على الفتوى
من سأل عالمًا عن مسألة فأجازها وعمل بذلك ثم علم أن بعض أهل العلم حرّمها
الواجب على من لا يثق في منهجية الاستدلال عند العلماء!
تغير الفتوى بحسب تغير المجتمعات
هل يأثم من فهم فتوى على الوجه غير المراد منها؟
واجب العاميّ إذا اختلفت عليه الفتوى وتساوى عنده المفتون
آداب المستفتي مع المفتي
كيف يمكن للعاميّ اتّباع الدليل في المسائل الفقهية دون التزام بمذهب بلده؟