عنوان الفتوى : حكم قول: دين محمد، والحلف به

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

البعض يحلف ويقول: ودين محمد، كذا.
السؤال:
1) من الناحية الشرعية: هل يجوز أن ينسب الدين إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ونقول: هذا الدين، هو دين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. أم إن هذا دين الله عز وجل؟
2) هل هذا الحلف والقسم، يجوز شرعا أم إنه حرام شرعا؟
3) إذا كان حراما. ما كفارته؟
وجزاكم الله -عز وجل- خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

  فأما القول بأن هذا الدين هو دين محمد صلى الله عليه وسلم، فهو حق لا شك فيه، فهو دين الله الذي شرعه لعباده.

ودين محمد صلى الله عليه وسلم الذي بعثه به ربه، والذي دان به صلوات الله عليه؛ قال تعالى: لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ {الكافرون:6}. فنسب الدين لنفسه؛ لكونه قائما به، داعيا إليه.

وأما الحلف بالدين فلا يجوز؛ لما بيناه في الفتوى: 135197، ولا كفارة فيه، وإنما كفارة من حلف بغير الله أن يقول: لا إله إلا الله، وانظر الفتوى: 234658.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
لا ينبغي وصف الأب بالبُخل، وعلى الأبناء مسامحته بعد موته
حكم وصف مسلم بأنه أضل من البهيمة
حكم تلقيب الطالب المجتهد الخلوق بلقب: أمير المؤمنين
تعريف النميمة والحَلَّاف المُهين
حكم قول: جئتك أشتكي ضعفي ويأسي
حكم قول: نار جهنم أهون علي من فراقك
حكم قول: مكان مبارك
حكم قول: لولا رحمة الله لما صليت
حكم قول: لا أُحِلُّكَ إن فعلت كذا
حكم قول: إن الله ينتظر منك أن تدعوه
حكم قول: اللهم صل على حضرة النبي
جواز وصف الشيء الغامض بـ: الطلسم
حكم قول (يدك معنا يا رب)
حكم قول: فلان جيد في هذا الميدان، لكن لم يصل إلى المستوى