عنوان الفتوى : ترك الدراسة في كلية الهندسة خوفًا من استعمال البرامج المقرصنة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أنا طالب في السنة الرابعة في كلية الهندسة، وأفكّر بجدية في ترك الكلية؛ خوفا من الكسب الحرام، خاصة أنه لا يمكن العمل دون استخدام البرامج المفعّلة بطرق ملتوية دون إذن أصحابها، كما أنها باهظة الثمن، فلا أستطيع شراء أيٍّ منها، فإذا استخدمتها أثناء الدراسة، فهل يكون مصدر شهادة تخرجي حرامًا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فننصحك أن تستعين بالله تعالى، وتكمل دراستك، وتدع عنك التفكير في ترك الكلية، وأن تتحرّى الحلال في عملك وكسبك بقدر طاقتك.

وأما مسألة استعمال البرامج المقرصنة في عملك، ففي أصلها خلاف، والمفتى به عندنا هو حرمة ذلك، ومن أهل العلم من يقصر الحرمة على الاستعمال التجاري دون الانتفاع الشخصي، فضلًا عمن يرى الجواز مطلقًا، وراجع في ذلك الفتوى: 45619.

وعلى القول المختار عندنا -وهو الحرمة- فإن ذلك لا يعني حرمة الراتب، أو الحصول على الشهادة في حق من استعملها، وإنما يعني وقوعه في الإثم، وانشغال ذمته بحق أصحاب هذه البرامج، وانظر الفتوى: 399664.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم تقليد التصاميم المجانية وبيعها
مشاهدة فيديوهات نُشِرت بغير إذن صاحبها للاستفادة منها
حكم تنزيل الكتب الدراسية المشتراة على الإنترنت، وتحميل الأشخاص لها مجانا
الاستفادة من برنامج من موقع يسمح بتحميله مجانا دون إذن مالكه
هل يجوز التعلم من الصور المنقولة دون الإحالة إلى مصدرها؟
ينبغي مراعاة الشروط المباحة للمواقع عند تنزيل فيديوهاتها
نشر الطالب الشفرات البرمجية التي أنشأها مع أستاذه في دورة مدفوعة
هل من الاحتكار منع الشركات من الانتفاع بالبرامج دون إذن أو تقييد استخدامها؟
ضرورة نسبة الأقوال لأصحابها في نشر المقالات
حكم إنشاء حساب مميز في موقع تواصل وبيعه مع منع مالك الموقع من البيع
استفادة المدرّب من تمارين غيره دون معرفة موافقتهم
حكم تسجيل محاضرات المراكز التعليمية ونشرها مجانا
حكم استعمالبرنامج على حاسوبين مختلفين بالتناوب
حكم نسخ الكتب والمحاضرات