عنوان الفتوى : حكم الاقتراض بالربا لأجل إتمام الزواج

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أنا عندي ٣٢ سنة، وخاطب، وبسبب ظروف كورونا أجلت زواجي لخمسة شهور، ولكن ظروف شغلي ما زالت غير جيدة، وخاصة أن شغلي متعلق بالسياحة. ولو أجلت زيادة عن ذلك، فمن الممكن أن أهل خطيبتي يتراجعون عن الخطبة.
فهل القرض بفائدة في هذه الحالة حرام أم حلال؟ علما أنه ليس عندي حلول أخرى.
شكرا

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كنت تقصد الاقتراض بالربا لأجل إتمام الزواج. فالجواب: أن تقحم الربا من كبائر الذنوب العظيمة، التي لا تبيحها إلا الضرورة، ولا ضرورة فيما ذكرت.  

يقول العلماء: الضرورة هي أن تطرأ على الإنسان حالة من الخطر، أو المشقة الشديدة، بحيث يخاف حدوث ضرر، أو أذى بالنفس، أو بالعضو -أي عضو من أعضاء النفس- أو بالعرض، أو بالعقل، أو بالمال، وتوابعها، ويتعين، أو يباح عندئذ ارتكاب الحرام، أو ترك الواجب، أو تأخيره عن وقته دفعا للضرر عنه في غالب ظنه، ضمن قيود الشرع. انتهى من نظرية الضرورة الشرعية.

ويمكنك البحث عن وسيلة مباحة للحصول على المال؛ كالتعامل مع البنوك الإسلامية في معاملة مشروعة، وهكذا.

والعاقل لن يعدم سبيلا مباحا إلى غايته، ونسأل الله أن يوفقك، وأن ييسر أمرك، وأن يرزقك الزوجة الصالحة التي تقر بها عينك، وتسعد بها نفسك في الدنيا والآخرة.

وللفائدة انظر الفتوى: 9666.

 والله أعلم.