عنوان الفتوى : سقوط العقيقة بالتأخير والتصدق بجميعها للفقراء
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
السؤال
الحمد لله رزقت بابني محمد، وكنت أريد أن أقوم بعمل عقيقة له، ولكن الظروف المادية لم تسمح وقتها، والآن -بفضل الله- أنعم الله عليَّ بالرزق، وأريد أن أقوم بالعقيقة، وأنا خارج بلدي، فهل يجوز أن تكون العقيقة خارج البلد؟ وما كيفية تقسيمها؟ وأنا أريد التصدق بها للفقراء، فهل يجوز ذلك، أم إنه لا بد من إعطاء الثلث للأهل والأقارب؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن العقيقة سنة مؤكدة عند الجمهور, ولا تفوت بالتأخير، كما تقدم في الفتوى: 415762.
ولا مانع من التصدق بالعقيقة كلها، أو ببعضها، أو أكلها كلها، فكل ذلك واسع، ولا حرج فيه ـ إن شاء الله تعالى-. وانظر الفتوى: 9172.
والله أعلم.