عنوان الفتوى : خوف الزنا هل يبيح الاقتراض بالربا

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز لي أخذ قرض من البنك وأرجعه على أقساط مع الزيادة في المبلغ وذلك لاحتياجى الشديد للزواج؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد: ‏

فإن هذه الصورة من أنواع الربا لأنها (سلف بزيادة) والاقتراض بالربا محرم، لا يجوز ‏الإقدام عليه إلا لضرورة ملجئة، وليست الرغبة في الزواج ضرورة تبيح الربا ، لأن ‏الضرورة في مفهوم الشريعة هي: ‏
‏ الحالة الملجئة لتناول الممنوع شرعا ، ومما ساقه الفقهاء تطبيقاً لهذه القاعدة ما ‏لو خشي أحد الهلاك جوعا أو عطشا أو غصصا في مكان ما، ولم يجد إلا الميتة أو ‏الخنزير، أو الخمر ، أو مال شخص آخر غير مضطر مثله جاز له ، بل وجب عليه ‏أن يتناول منه لدفع الهلاك ، وعلى هذا يقاس غيره.
وبما أن الضرورات تقدر ‏بقدرها ، فلا يباح بالضرورة محظور أعظم محذورا من الصبر عليها ، ولا شك أن ‏الصبر على عدم الزواج أهون من الإقدام على الربا ، لأن الشريعة تعده من أكبر ‏الكبائر ، وحسبك أنه المعصية التي
تجعل صاحبها في حرب مع الله تعالى ، ولا تعرف ‏كبيرة غيرها نال مقترفها مثل هذا الوصف، وليس من تذرع لأخذ الربا بضرورة ‏العفة وخوف الوقوع في الحرام، إلا كالمستجير من الرمضاء بالنار ، ولينظر الجواب ‏رقم 6933 ، والجواب رقم 6689. ‏
والله أعلم .‏

أسئلة متعلقة أخري
تسديد الدين بالمثل وليس بالقيمة
استدانة أحد الشركاء مبلغاً ورده للشركة مع فوائد لا يجوز
حكم رد الدين من اللقطة، وهل يجوز قبوله
لا حرج في استلاف القوت ورد مثله في الزمن المتفق عليه
تسمية البنك الزيادة على القرض ب( خدمات ) حيلة شيطانية
المماطلة من القادر على سداد الدين حرام
لا حرج في الادخار المذكور إذا تحقق ضابطان
تسديد الدين بالمثل وليس بالقيمة
استدانة أحد الشركاء مبلغاً ورده للشركة مع فوائد لا يجوز
حكم رد الدين من اللقطة، وهل يجوز قبوله
لا حرج في استلاف القوت ورد مثله في الزمن المتفق عليه
تسمية البنك الزيادة على القرض ب( خدمات ) حيلة شيطانية
المماطلة من القادر على سداد الدين حرام
لا حرج في الادخار المذكور إذا تحقق ضابطان