عنوان الفتوى : حكم الاقترض بزيادة غير مقدرة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أنا محتاج إلى مبلغ من المال لتكميل بناء منزلي، فهل يجوز أن آخذ المبلغ من قريبي، وأقول له: -إن شاء الله- أسدد لك المبلغ بزيادة مناسبة من طيب نفسي، دون أيِّ اشتراط. لأني أعرف أنني لو ما أقول له هذا الكلام؛ فلن يعطيني المبلغ، ولكن لا أصرح له عن زيادة محددة، أو مشروطة، وإنما أقول أزيدك من طيب نفسي مبلغا مناسبا. وهكذا أستطيع أن أكمل بناء منزلي.
أفيدوني جزاكم الله خيرا. هل هذه الحيلة أو المخرج صحيح؛ لآخذ المبلغ، ثم أسدده حسب الطريقة المذكورة أعلاه؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فطالما أن السائل يذكر للمقرِض هذه الزيادة، ويعلم أنه إذا لم يذكرها، فلن يعطيه المبلغ، فهذا ليس بقرض حسن، بل وليس بحيلة على الربا، وإنما هو الربا الصريح! 

فليس من شرط الربا أن تكون الزيادة فيه مقدرة، أو مذكورة بلفظ الشرط، بل يكفي مجرد ذكرها، وتوقُّفِ القرض عليها، فهذا هو معنى اشتراطها.

والقاعدة المقررة عند الفقهاء: أن كل قرض جر نفعا للمقرض؛ فهو ربا.

وانظر للفائدة الفتويين: 42437، 17386.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
كفارة من اقترض بالربا لشراء بيت
تحريم التعامل مع التطبيقات التي تشترط غرامة مالية عند التأخر في السداد
ديون الميت المجهولة كالمعدومة
لا يجوز أخذ زيادة على المبلغ المدفوع مقابل تمكين الغير من استخدام الفيزا
حكم توثيق القرض بقيمته من الذهب
حكم الاتفاق عند القرض إعطاء المقرِض عند السداد هبة
الاتفاق بين الدائن والمدين على ترتب منفعة على القرض
حكم الاقتراض بالربا لأجل إتمام الزواج
حكم تأجيل سداد الدين لأجل شراء سيارة
دفع المال للتاجر ليشتري لنفسه البضاعة وتحديد نسبة الربح على أقساط
حكم مقاصة دين الزوج بنفقة زوجته
هل يجوز لمن اقترض منها زوجها ولم يرده الأخذ من ماله دون علمه؟
شروط أخذ قرض حسن من بنك لسداد دين واستثمار الباقي في نفس البنك
حكم الاقتراض بالربا لمساعدة الأب