عنوان الفتوى : تدبّر القرآن الكريم

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

من الأمور التي تعين على تدبّر القرآن -في الصلاة وغيرها- حضور القلب، والبعد عن الشواغل والصوارف، والإنسان يخشى على نفسه في حالته تلك، فإذا كان يقرأ القرآن ماشيًا فيخاف أن ينصدم بشيء، وإذا كان يصلي فيخشى أن يسرقه أحد، فنرجو التوضيح، أم إن هذا الأمر من الشيطان؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فإن الخشوع وحضور القلب في الصلاة، وتدبّر القرآن الكريم، من الأمور التي حثّ عليها الشرع، ورغّب فيها، كما قال تعالى: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ {المؤمنون:1-2}، وقال تعالى: كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ {ص:29}.

فينبغي للمسلم أن يحرص على تحقيق الخشوع في الصلاة، وحضور القلب عند تلاوة القرآن العظيم.

والخشوع وتدبّر القرآن الكريم لا يؤدي إلى شيء مما ذكرت، ولا يستلزمه أصلًا، بل ما ذكرته هو مجرد وساوس وافتراضات لا أثر لها.

وراجع للفائدة الفتاوى: 373438، 413887، 323128، 159965.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
قراءة القرآن في المقابر بنية مراجعة الورد اليومي
جواز ختم القرآن الكريم دون ترتيب السور
هل صح عن عمر بن الخطاب وابن عباس وابن مسعود أنهم أجازوا قراءة القرآن بالألحان؟
قراءة القرآن لمن اجتمع عليها حيض وجنابة
أحوال السلف في ختم القرآن الكريم
خطورة القول في القرآن بغير علم
صفة قراءة القرآن المثاب عليها
الجمع بين القراءات في مصحف واحد
قراءة سورة يوسف بنية الفرج وزوال الهمّ أو رد الغائب
حكم حفظ القرآن للحصول على وظيفة لتعليمه
الأكل من التمر الذي يؤتى به بعد الفراغ من قراءة القرآن الكريم
تعليق الآيات القرآنية وختمها بجملة "صدق الله العظيم"
وضع مفرش مكتوب عليه آيات من القرآن الكريم على المكتب
حكم من نسي ما حفظ من القرآن الكريم