عنوان الفتوى : تعليق الآيات القرآنية وختمها بجملة "صدق الله العظيم"

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

ما حكم تعليق آيات القرآن داخل براويز، أو غيرها، وإنهاء كتابة الآية بـ: "صدق الله العظيم"؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد ذكرنا في الفتوى: 306418 جواز تعليق الآيات القرآنية على الجدار للعظة والتذكير، إذا كان المكان محترمًا، وانظر أيضًا الفتوى: 23572 في اختلاف الفقهاء في هذا.

وأما إنهاء كتابة الآيات بجملة: "صدق الله العظيم"، فلا شك أن الله تعالى صدقَ، وأنه لا أصدق منه قيلًا وحديثًا، والظاهر أن كتابة تلك الجملة بعد الآيات؛ حكمه حكم النطق بتلك الجملة بعد القراءة، وقد بينا في الفتوى: 139452 أن من العلماء من أدخل المداومة عليها بعد الانتهاء من قراءة القرآن الكريم في البدعة الإضافية، فمثله كتابتها، والصحابة حين كتبوا المصحف لم يكتبوا تلك الجملة عقب السور، فالتزام كتابتها أو قولها عقب القرآن، يُشعر بأن هذا التخصيص سنة، وهو ليس كذلك.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
قراءة القرآن في المقابر بنية مراجعة الورد اليومي
جواز ختم القرآن الكريم دون ترتيب السور
هل صح عن عمر بن الخطاب وابن عباس وابن مسعود أنهم أجازوا قراءة القرآن بالألحان؟
قراءة القرآن لمن اجتمع عليها حيض وجنابة
أحوال السلف في ختم القرآن الكريم
خطورة القول في القرآن بغير علم
صفة قراءة القرآن المثاب عليها
الجمع بين القراءات في مصحف واحد
قراءة سورة يوسف بنية الفرج وزوال الهمّ أو رد الغائب
حكم حفظ القرآن للحصول على وظيفة لتعليمه
الأكل من التمر الذي يؤتى به بعد الفراغ من قراءة القرآن الكريم
تدبّر القرآن الكريم
وضع مفرش مكتوب عليه آيات من القرآن الكريم على المكتب
حكم من نسي ما حفظ من القرآن الكريم