عنوان الفتوى : حكم حفظ القرآن للحصول على وظيفة لتعليمه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

لقد حفظت بفضل الله وكرمه نصف القرآن، وأحفظ يوميًا وجهين، وأنا ليس لديَّ وظيفة، وأبحث عن وظيفة، ووجدت مؤخرًا وظيفة معلم قرآن في إحدى المؤسسات، ومن شروطهم ختم القرآن كاملًا. هل يجوز لي -أثابكم الله- أن أحفظ ما تبقى عليَّ، ولكن بطريقة أسرع. فأحفظ عشرة أوجه يوميًا مثلاً؛ لكي أتقدم لهذه الوظيفة؟
علما بأني أريد ثواب الآخرة، وقد كانت نيتي أن أختم القرآن -بإذن الله- قبل الحصول على هذه الوظيفة. هل يجوز أن أعجل الحفظ لأتقدم لهذه الوظيفة؟
وجزاكم الله خيرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فأخذ الأجرة على تعليم القرآن قد أجازه كثير من أهل العلم، وما دمت تحفظ القرآن بنية خالصة تقربا إلى الله تعالى، فلا يضر أن تنضاف لتلك النية نية الحصول على تلك الوظيفة، وإنما الذي يضر أن تكون نيتك متمحضة للحصول على تلك الوظيفة؛ كما بينا ذلك في الفتوى: 378076.

وعليه؛ فاستمر في الحفظ، ولا حرج عليك في زيادة الكمية المقررة للحفظ، ما دمت تريد بذلك التقرب إلى الله تعالى، ولا يضرك إرادة نيل تلك الوظيفة مع ذلك.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
قراءة القرآن في المقابر بنية مراجعة الورد اليومي
جواز ختم القرآن الكريم دون ترتيب السور
هل صح عن عمر بن الخطاب وابن عباس وابن مسعود أنهم أجازوا قراءة القرآن بالألحان؟
قراءة القرآن لمن اجتمع عليها حيض وجنابة
أحوال السلف في ختم القرآن الكريم
خطورة القول في القرآن بغير علم
صفة قراءة القرآن المثاب عليها
الجمع بين القراءات في مصحف واحد
قراءة سورة يوسف بنية الفرج وزوال الهمّ أو رد الغائب
الأكل من التمر الذي يؤتى به بعد الفراغ من قراءة القرآن الكريم
تدبّر القرآن الكريم
تعليق الآيات القرآنية وختمها بجملة "صدق الله العظيم"
وضع مفرش مكتوب عليه آيات من القرآن الكريم على المكتب
حكم من نسي ما حفظ من القرآن الكريم