عنوان الفتوى : تعلّق الفتاة بشاب دون معرفة الأهل، وأثر ذلك على سعادتهما بعد الزواج

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

هل يجوز أن أحب أحدًا دون معرفة الأهل، ثم يأتي ليخطبني؟ وهل هو بهذا حرام؛ لأنه بدأ من حرام؟ وهل سيباركه الله تعالى أم لا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فهذه العلاقات التي شاعت بين الشباب والفتيات بدعوى الحب والرغبة في الزواج؛ سواء كانت بعلم الأهل أم بغير علمهم؛ باب فتنة، وذريعة شر وفساد، وكم أوقعت في مصائب، وأورثت ندمًا وحسرة.

لكن مجرد المحبة وتعلق القلب؛ ليس عليه مؤاخذة.

وإذا وقع ذلك بين شاب وفتاة؛ فلا يحرم زواجهما، بل الزواج هو الطريق الأمثل، والدواء الناجع الذي أرشد إليه الشرع، فعن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لم نر للمتحابين مثل النكاح. رواه ابن ماجه.

ولو افترض أن زواجًا شرعيًّا نشأ عن علاقة غير مشروعة، فلا يلزم من ذلك أن يكون الزواج غير مبارك.

فإن لم يتيسر لهما الزواج، فعليهما أن ينصرفا عن هذا التعلّق، ويسعى كل منهما ليعفّ نفسه بالزواج، ويشغل وقته بما ينفعه في دِينه ودنياه.

وراجعي الفتويين: 417166، 403054.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم خروج الشاب مع زميلته إلى مقهى عمومي
حكم خلوة الموظفة مع المدير في مكان العمل المفتوح
علاج من يميل قلبه للنظر إلى بنت عمته
وجوب قطع كل العلاقات مع المرأة المتزوجة
خطورة ترك الصلاة وإقامة علاقات مع الرجال الأجانب
هل يجب طلب المسامحة ممن كان على علاقة عاطفية معهن؟
خطر المحادثات بين الشاب والفتاة بدعوى الحب والرغبة في الزواج
التعامل مع زوج الأخت القبيح الفعل
النظر إلى الرسوم المتحركة التي تظهر فيها أقدام النساء
مصادقة شاب لفتاة ليس من الإخوة
قطع العلاقة المحرمة ليس من الظلم
ترك الدراسة بسبب الاختلاط
دراسة الشابّ دروس التقوية عند المدرِّسات المتبرجات
خطر التواصل مع النساء الأجنبيات