عنوان الفتوى : هل تأثم الزوجة الثانية في بقائها في عصمة زوجها إذا مرضت الزوجة الأولى
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
تزوجت من رجل صالح، ويوم زفافي انجلطت زوجته، وبقيت مريضة للآن، وعاد ليراني، فانجلطت مرة أخرى، والآن تنازلت عن حقوقي لأبقى على ذمته، وأخاف أن يطلقني.
هل يأثم هو إذا بقي معي؟ وهل أأثم لأني لا أريد الطلاق؛ بالرغم من أن وجودي يؤلم زوجته؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا إثم عليك في البقاء مع هذا الزوج، ولا إثم عليه في إمساكك؛ وما ذكرت من مرض زوجته الأولى، وتضجرها من إبقاء زوجها عليك في عصمته؛ لا يوقع أيًّا منكما في الإثم؛ لا أنت، ولا زوجك. وراجعي الفتوى: 180503.
والله أعلم.