عنوان الفتوى : الجمع في الأذكار بعد الصلاة بين التكبير أربعًا وثلاثين وقول: لا إلا إلا الله وحده ...

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أعلم أن من أذكار الصلاة:
1- سبحان الله 33، الحمد لله 33، الله أكبر 33، ولا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.
أو:
2- سبحان الله 33، الحمد لله 33، الله أكبر 34.
فهل يجوز لي أن أقول: سبحان الله 33، الحمد لله 33، الله أكبر 34، ولا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير. جمعًا بينهما؟ وهل لي أجر السنة في هذه الحالة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:                

 فإنه يجوز لك أن تقول بعد الفريضة: سبحان الله ثلاثًا وثلاثين, والحمد لله ثلاثًا وثلاثين, والله أكبر أربعًا وثلاثين, ولا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: قال النووي: ينبغي أن يجمع بين الروايتين بأن يكبر أربعًا وثلاثين، ويقول معها: لا إله إلا الله وحده إلخ.

وقال غيره: بل يجمع بأن يختم مرة بزيادة تكبيرة، ومرة بلا إله إلا الله، على وفق ما وردت به الأحاديث. اهـ.

وتثاب على الجمع بين الروايتين الثابتتينِ في الأحاديث الصحيحة؛ فإن إحياء السنن فيه ثواب عظيم، كما تقدم في الفتوى: 274732 وهي بعنوان: "جواز التنويع في صيغ أذكار, وأفعال الصلاة".

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يطالب بالتسبيحات المسنونة بعد الصلاة من عليه فوائت؟
لا بأس في تأخير أذكار ما بعد الصلاة لحين انتهاء الموعظة
لا يتعين مكان معين للإتيان بأذكار الصلاة
المشروع بقاء المصلي على هيئة التشهد عند الإتيان بالأذكار بعد صلاتي المغرب والفجر
لا حرج في قول هذه الأذكار في الصلاة، وبعدها
هل يجوز قراءة أذكار ما بعد الصلاة مرة واحدة لعدة صلوات
تأخير أذكار ما بعد الصلاة من أجل إنكار منكر
أذكار دبر الصلوات المكتوبة تغفر الصغائر
حكم الزيادة في التسبيح عن العدد المسنون خطأ
محل قول دعاء: اللهم أعني على ذكرك وشكرك...
لا حرج في الدمج بين هذين الذكرين بعد الصلاة
هل ورد التسبيح والتحميد والتكبير والتهليل دبر الصلوات 25 مرة؟
التكبير مباشرة بعد السلام من الفريضة مخالف للهدي النبوي
هل يطالب بالتسبيحات المسنونة بعد الصلاة من عليه فوائت؟