عنوان الفتوى : الاتصال بين الجنسين على الإنترنت قد يؤدي إلى شر كبير
لي أصدقاء على البريد الألكتروني من الرجال صداقتي معهم مصلحة وتسلية هل يجوز لي مراسلتهم ؟ فهم يفيدوني كثيراً في كيفية الاستفادة من الأنترنيت وخاصة إذا وقعت في مشكلة عويصة. ولقد حاولت مراسلة نساء ولكن لايردن ذلك ابداً مما سبب لي ياسًا، فهن يرفضن الرد على النساء أمثالهن بتاتاً ,فما الحل ؟ وأنا في حيرة من أمري وجزاكم الله عن المسلمين خيراً
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .. وبعد : فإن صداقة الرجال الأجانب للمرأة لا تجوز ولا يجوز التسلية معهم كذلك بالنسبة للمرأة الأجنبية فإن ذلك يؤدي إلى مساوئ لا تحمد عقباها، فعليك أن لا تتصلي بهم فإن ذلك باب شر مستطير ، ويستدرجك الشيطان في حباله ، وذلك من خطوات الشيطان التي أمرنا باجتنابها ، قال تعالى : " يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء و المنكر " ثم ننصحك أيتها الأخت الفاضلة بالبحث عما ينفع ويفيد . وعليك أن تحاولي الاتصال بالنساء فذلك أحرى بك وأبعد عن الشبهة والريبة. والله أعلم