عنوان الفتوى : حكم تحميل برامج التواصل الاجتماعي، مع رفض الأهل

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم تحميل برامج التواصل الاجتماعي، مع رفض الأهل لذلك، مع العلم أن تحميلها بغرض الفائدة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فيختلف الحكم في هذا، باختلاف الأحوال، فإن كان الأهل يمنعون الولد من تحميل مواقع التواصل لغير مسوغ شرعي، فلا تجب طاعتهم في ذلك، وإن كان لهم مسوغ شرعي فالطاعة واجبة. ونرجو مراجعة الفتوى: 76303 ففيها بيان حدود طاعة الوالدين.

وننبه إلى أن مواقع التواصل نعمة من الله تعالى، وسلاح ذو حدين، وأن على المسلم أو المسلمة أن يكون على بصيرة عند استخدامه لها، فإن استعملها في الخير والطاعة فهذا شكران لهذه النعمة، وإن استعملها في الشر فهو كفران لها، وقد قال الله تعالى: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ {إبراهيم:7}.

والله أعلم.