عنوان الفتوى : التوبة من الكفر بشروطها مقبولة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أنا مريض بعيوب خلقية، فذات مرة سببت الله تعالى -والعياذ بالله- لكنني تبت وصليت، وأصبحت أصوم الاثنين والخميس، وأقلعت عن المحرمات. وأذكر الله حين أصبح وأمسي، وأصلي على رسول الله صلى الله عليه وسلم كثيرا.
فهل قبلت توبتي هكذا أم لا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فسب الله -تعالى- كفر -والعياذ بالله- فيجب على من وقع في هذا الذنب التوبة، والندم، وأن يشهد الشهادتين، ويغتسل إن كان ارتكب حال كفره ما يوجب الغسل، وانظر الفتوى: 147945.

وللتوبة شروط متى تحققت فهي توبة صحيحة مقبولة، وهي الإقلاع عن الذنب، والعزم على عدم معاودته، والندم على فعله.

فإن كنت قد حققت هذه الشروط؛ فأحسن ظنك بالله -تعالى- وثق بفضله، وأن توبتك مقبولة -بإذنه تعالى- وعليك أن تكثر من الطاعات، وتجتهد في فعل الحسنات؛ فإن الحسنات يذهبن السيئات، نسأل الله أن يرزقنا وإياك توبة نصوحا.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الجلوس مع أستاذٍ يلقي كلام الكفر على التلاميذ مع الإنكار بالقلب
حكم من رأى ورقة كتبت عليها آية ملقاة في الأرض، ولم يرفعها
النطق بكلام محرَّم أو يتضمن كفرًا للتعلم دون اعتقاد معناه
حكم من وقع في الكفر وهو في شدة الغضب
كيف يتوب من قال عن نفسه إنه كافر؟
حكم من قالت وهي غاضبة: أنا كافرة
حكم من لا يؤمن بوجود الحب
تجديد عقد زواج من وقع في مكفِّر جاهلًا
لطم الوجه عند المصيبة هل هو من الكفر؟
ارتكاب الطالبة لمعصية التبرّج أثناء الدراسة لا يوجب تحريم الشهادة
الحالف بالكفر مريدًا للكفر
قول: "عليك لعنة هبل، أو لعنتك الآلهة"
سب الله تعالى والدِّين دون قصد
هل يجب على من تاب من سب الرسول الذهاب للسطان ليقيم الحد عليه؟