عنوان الفتوى : من نذرت إن حملت في شهر معين أن تصوم وتتصدق وحملت في الشهر الذي يليه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

كنت قد نذرت في شهر ٨ إذا لم تأتِني الدورة، وظهر أني حامل؛ فسأصوم ثلاثة أيام، وأختم القرآن، وأتصدق بمائة دولار شكرًا لله، ولكن جاءتني الدورة، وحملت في الشهر الذي بعده -في شهر ٩- بعد انتظار سنتين ونصف تقريبًا، فهل يجب عليّ الوفاء بالنذر أم لا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فهذا نذر معلق على شرط، فما لم يتحقق الشرط، فإنه لا يلزمك شيء.

فما دمت لم تحملي في الشهر الذي نذرت أن تفعلي هذه الطاعات إذا حملت فيه، فلا شيء عليك، قال البهوتي في شرح الإقناع: وَإِنْ نَذَرَ صَوْمَ يَوْم يَقْدَمُ فُلَانٌ؛ فَقَدِمَ لَيْلًا، فَلَا شَيْءَ عَلَيْهِ) لِأَنَّهُ لَمْ يَتَحَقَّقْ شَرْطُهُ، فَلَمْ يَجِبْ نَذْرُهُ، وَلَا يَلْزَمُهُ أَنْ يَصُومَ صَبِيحَتَهُ. انتهى.

ثم إننا ننبه إلى أن هذا النوع من النذر -وهو النذر المعلق بشرط- مكروه، وأنه لا يأتي بخير، وقد وضحنا ذلك في الفتوى: 147043.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
مذاهب العلماء فيمن قال: أعاهد الله على كذا
لا حرج في التصدق بمبلغ النذر من أي مصدر ملكه الناذر
حكم من نذر صوم يوم يكره فيه الصوم
النذر الخاص بأمر ما لا يتعداه إلى غيره
تأخير الوفاء بالنذر لقضاء بعض المصالح
هل يسقط النذر بالموت؟
نذر إن رجع إلى شرب السجائر أن يصوم.. الحكم.. والواجب
حكم صرف النذر للأخ المتوسط الحال
نذر المريضة الخائفة من الموت صيام شهرين متتابعين إن أطال الله عمرها
أقرض صديقه ويريد إسقاطه من النذر
حكم من لم يف بالنذر متعمدا
حكم من قال: عندما أحصل على وظيفة سأخرج ثلث راتبي لله
من قالت: "إن لم أفعل كذا فعليّ صيام ستة أشهر أو لعنة من الله"
مَن دفع مبلغًا لأمٍّ لستة أولاد مساكين لعدم وفائه بالنذر