الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

  فزادك الله حرصا على الخير، ورغبة فيه، وأعانك عليه.

 وأما حفظ القرآن فالطريق الأمثل له أن تبحث عن شيخ ثقة متقن، وتلتزم بالحفظ معه، والقراءة عليه وفق المنهج الذي يضعه لك.

وإذا لم يتيسر ذلك، فعليك أن تنظم وقتك، وتأخذ كل يوم قسطا معلوما مما تقدر على حفظه، وتسمعه من قارئ مجيد، ثم تكرره حتى تحفظه، وتكرر محفوظك باستمرار، وتكثر المراجعة؛ حتى لا يتفلت منك ما تحفظه.

واستعن بالله تعالى، واصحب الصالحين ممن يعتنون بالخير، ويحرصون على حفظ القرآن ونحوه من أعمال البر.

وأما طلب العلم: فعليك أن تبدأ في كل فن بقراءة الكتب السهلة اليسيرة الفهم، التي تعد مدخلا لذلك العلم، كتفسير السعدي في التفسير، وفقه السنة في الفقه، وعقيدة المؤمن في العقيدة ونحو ذلك.

وأما الحديث: فابدأ بكتاب رياض الصالحين بشرح الشيخ ابن عثيمين؛ ففيه خير كثير، وابدأ كذلك بشرح الشيخ ابن عثيمين، أو الشيخ البسام لبلوغ المرام.

وعليك بالإكثار من استماع أشرطة ومحاضرات الشيخ ابن عثيمين؛ فإنه -رحمه الله- له شروح نافعة في مختلف العلوم، يمكنك بالاستعانة بها أن تضع قدمك على طريق طلب العلم الصحيح.

والله أعلم.