عنوان الفتوى : هل من الهجر المحرم عدم اللقاء بمن حدث معه الخصام؟ وهل يلزم البحث عنه؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

قبل ثلاث سنوات كنت أدرس في أحد مراكز الدعم المدرسي، وقد حصلت لي مشكلة مع مدير ذلك المركز؛ بسبب إخلاله باتفاق كان بيننا حول سعر الدورة التكوينية؛ ولم أكمل دراستي هناك، ولم ألتقِ بالمدير الذي حصلت لي معه المشكلة منذ ذاك اليوم، فهل هذا من الهجر المحرم الذي لا تُعرض بسببه الأعمال على الله تعالى؟ وهل يجب عليَّ العودة، والبحث عن ذلك المدير؟ علمًا أنني لا أعلم إن كان لا يزال يعمل في ذلك المركز.
المرجو الإجابة عن سؤالي، فقد أصبح هذا الأمر مزعجًا لي. وجزاكم الله خيرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فليس ما ذكرته من الهجر المحرم، فما دمت لم تلقه، فتعرض عنه، وتأبى السلام عليه؛ فلست هاجرًا له.

ولا يلزمك أن تبحث عنه، ولكن عليك إذا لقيته أن تسلم عليه؛ فإن الهجر يزول بذلك عند أكثر العلماء.

وانظر الفتوى: 400858.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
يتحمل الإثم والتبعة المصرُّ على القطيعة
كتمان الشخص علمَه عمن أساء إليه
الواجب تجاه الصديق الذي يقيم علاقة مع امرأة متزوجة
قطع الصلة بمَن يخشى مِن صلته ضرر حقيقي في الدِّين أو في الدنيا
هجر زوجة الأخ وعدم قبول الصلح معها دفعًا لأذاها
الواجب على من ماطل صاحبه في قضاء الدَّين وتشاجر معه وكسر يده
الوعيد على الشحناء لا يشمل التارك لها
يتحمل الإثم والتبعة المصرُّ على القطيعة
كتمان الشخص علمَه عمن أساء إليه
الواجب تجاه الصديق الذي يقيم علاقة مع امرأة متزوجة
قطع الصلة بمَن يخشى مِن صلته ضرر حقيقي في الدِّين أو في الدنيا
هجر زوجة الأخ وعدم قبول الصلح معها دفعًا لأذاها
الواجب على من ماطل صاحبه في قضاء الدَّين وتشاجر معه وكسر يده
الوعيد على الشحناء لا يشمل التارك لها