عنوان الفتوى : وجوب نهي مرتكب المعاصي بالمستطاع

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

إذا علمت أن شخصا أعرفه يعصي الله، ولكن لا يدعو لها أحدا، ولا يعلن بها؛ كشرب الخمر، أو الاستمناء، وغيرها مما لا يضر به غيره.
هل يجب علي النصيحة فقط؟ أم يجب أن أفعل شيئا لمساعدته؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:                                         

فإن وجوب النهي عن المنكر، والسعي في تغييره حسب الاستطاعة من فروض الكفاية، وقد يتعين؛ ففي الحديث: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان. رواه مسلم.

قال النووي في شرحه لصحيح مسلم: الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر فرض كفاية، إذا قام به بعض الناس سقط الحرج عن الباقين، وإذا تركه الجميع أثم كل من تمكن منه بلا عذر، ولا خوف، ثم إنه قد يتعين، كما إذا كان في موضع لا يعلم به إلا هو، أو لا يتمكن من إزالته إلا هو. اهـ.

وبناء عليه؛ فعليك أن تنصح الشخص المذكور بحكمة ورفق؛ بحيث تبين له خطورة المعاصي, وعقوبة مرتكبها, إذا لم يقم بذلك غيرك, وليس عليك شيء وراء النصيحة، وإن تطوعت بمساعدته، فهذا فيه أجر ومثوبة.

وراجع لمزيد الفائدة الفتوى: 287860.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يكفي من رأى شخصًا يأتي بما يبطل عبادته أن ينكر بقلبه؟
عدم نصيحة الوالد بترك العمل في مقهى يقدّم الشيشة لتوقع عدم الاستجابة
النهي عن المنكر عند تكرر المعصية وظن عدم القبول
إنكار المنكر عند انتشاره وغلبة الظن بعدم القبول
الشكوى ضد طبيب غير حاصل على شهادة
كتب مفيدة في دعوة غير المسلمين إلى الإسلام
قواعد في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
هل يكفي من رأى شخصًا يأتي بما يبطل عبادته أن ينكر بقلبه؟
عدم نصيحة الوالد بترك العمل في مقهى يقدّم الشيشة لتوقع عدم الاستجابة
النهي عن المنكر عند تكرر المعصية وظن عدم القبول
إنكار المنكر عند انتشاره وغلبة الظن بعدم القبول
الشكوى ضد طبيب غير حاصل على شهادة
كتب مفيدة في دعوة غير المسلمين إلى الإسلام
قواعد في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر