عنوان الفتوى : واجب من شك في دخول وقت الصلاة
السؤال
في منطقتي يتقدم الأذان على الفجر بخمس وعشرين دقيقة، لكن -ولله الحمد- لا تقام الصلاة غالبا إلا بعد مرور هذا الوقت، إلا في رمضان، فإنها تقام في مساجدنا قبل هذا الوقت، وبسبب هذا فإني أكون حيران.
هل أصلي في المسجد، أم أصلي في البيت احتياطا للوقت؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالفترة التي تقال فيها صلاة الفجر بعد دخول وقتها، لا إشكال في صحة الصلاة فيها، وبقي الأمر المتعلق برمضان.
فإذا كنت في شك من دخول الوقت، فلا تصل معهم حتى تتيقن، أو يغلب على ظنك أن صلاتهم يوقعونها في الوقت.
قال ابن قدامة في المغني: إذَا شَكَّ فِي دُخُولِ الْوَقْتِ، لَمْ يُصَلِّ حَتَّى يَتَيَقَّنَ دُخُولَهُ، أَوْ يَغْلِبَ عَلَى ظَنِّهِ ذَلِكَ، ... اهـ.
ولمعرفة ما أثير حول دخول وقت الفجر، انظر الفتوى: 356719، وما فيها من إحالات.
والله أعلم.