عنوان الفتوى : هل كانت الجهات الست موجودة قبل أن يخلق الله الخلق؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

قبل أن يخلق الله الخلق، هل كانت الجهات الست معه؟ وهل صفة العلو تعني أنه في مكان ما؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالجهات الست إنما هي جهات اعتبارية بالنسبة للإنسان ونحوه من المخلوقات.

وأما العالم والأفلاك، فليس لها إلا جهتان حقيقيتان لا تتغيران بالنسبة لأحد، وهما: جهة العلو وجهة السفل، كما سبق بيانه في الفتوى: 132417.

والله عز وجل - سواء قبل أن يخلق الخلق، أم بعد أن خلقهم- لا ينسب إلا لجهة واحدة فقط، وهي: العلو المطلق، وراجع في ذلك الفتوى: 169635.

وصفة العلو التي يوصف الله عز وجل بها، إن فسرت بالمكان، فاللفظ خاطئ والمعنى صحيح؛ ولذلك سبق أن بينا أن تنزيه الله عز وجل عن المكان يطلق ويراد به معان، بعضها صحيح، وبعضها ليس كذلك، وراجع في ذلك الفتوى: 356392

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الله واحد أحد بجميع صفاته
هل يوصف الله تعالى بأنه يتمنى؟
معنى أن الله بذاته نور
مسألة الحدّ لله تبارك وتعالى
لا يماثل الله تعالى شيء في صفات الكمال الثابتة له
أفعال الله تعالى غير مخلوقة وما نشأ عن تلك الأفعال مخلوق
حكم قول: "كتب الله على نفسه البقاء"
الله واحد أحد بجميع صفاته
هل يوصف الله تعالى بأنه يتمنى؟
معنى أن الله بذاته نور
مسألة الحدّ لله تبارك وتعالى
لا يماثل الله تعالى شيء في صفات الكمال الثابتة له
أفعال الله تعالى غير مخلوقة وما نشأ عن تلك الأفعال مخلوق
حكم قول: "كتب الله على نفسه البقاء"