عنوان الفتوى : لا تعارض بين الاستخارة مع كون أمر المؤمن كله له خير

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

بين حديث النبي: «عجبًا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير» الحديث. وحديث مشروعية الاستخارة. كُلِّي تصديق تامّ لحديث رسول الله، وأنه الصادق المصدوق، الذي لا ينطق عن الهوى. ولكن السؤال: لماذا يعلمنا النبي الاستخارة، وفي الأصل «إن أمر المؤمن كله له خير»؟
وجزاكم الله خيرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فليس معنى أن أمر المؤمن كله خير: استواء السراء والضراء، والربح والخسارة، والبلاء والعافية، والنجاح والفشل، ونحو ذلك.

وإنما معناه أن المؤمن كما يشكر على السراء، فإنه يصبر على الضراء إذا أصابته، وأما قبل أن تصيبه، فإنه يحرص على ما ينفعه، ويسعى لما فيه عافيته.

ولذلك شرعت الاستخارة، كأحد الأسباب الشرعية للتوفيق للخير والهداية للأصلح. وبوجه عام فدعاء الله تعالى وسؤاله، لا يتعارض مع كون أمر المؤمن كله له خير.  

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
المرجع في الاستخارة الشرع وليس هوى الناس
صلاة الاستخارة في وقت النهي
القرعة بين الجواز والتحريم
كثرة التفكير في المستقبل بعد صلاة الاستخارة
دلالة الرؤيا وانشراح الصدر بعد الاستخارة
حكم الاستخارة على أمر واحد من أكثر من شخص
تفويض الأمر لله مع بذل الأسباب المشروعة
المرجع في الاستخارة الشرع وليس هوى الناس
صلاة الاستخارة في وقت النهي
القرعة بين الجواز والتحريم
كثرة التفكير في المستقبل بعد صلاة الاستخارة
دلالة الرؤيا وانشراح الصدر بعد الاستخارة
حكم الاستخارة على أمر واحد من أكثر من شخص
تفويض الأمر لله مع بذل الأسباب المشروعة