عنوان الفتوى : حكم الاستخارة على أمر واحد من أكثر من شخص

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

حكم صلاة الاستخارة من أكثر من شخص في أمر واحد.
فمثلا: أبي يريد عمل شيء ما، فهو بدوره قد استخار، وطلب مني أيضا أن أستخير لنفس الأمر. فهل يجوز ذلك؟
وجزاكم الله خير الجزاء.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فإن كان هذا الأمر مشترَكًا بينكما كليكما؛ كأن كان تجارة، تريدان القيام بها، أو نحو ذلك؛ فلا ريب في أنه يشرع لكل منكما أن يستخير؛ لأنه أمر يخصه يريد القيام به.

وأما إن كان هذا الأمر خاصًّا بأبيك دونك، فالاستخارة مشروعة له.

وفي مشروعية الاستخارة لك نيابة عنه خلاف، والأولى أن يقتصر هو على الاستخارة لنفسه. وانظر الفتوى: 56694.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حكم الاستخارة في أمور مجهولة غير معينة
مشروعية الاستخارة بعد العزم على الأمر
للمستخير فِعْل ما بدا لَه، وإن لم يَنشرح صدره لَه
استشيري في أمر الخاطب، واستخيري، وما أراده الله سيكون
وقت فعل الاستخارة، وما يفعله المستخير بعدها
الاستخارة قبل خطبة من أُعجِبتْ به والدعاء بتيسيرها
هل تشرع الاستخارة في علاقة الحب والميل القلبي؟
ماذا يفعل الخاطبين بعد الاستخارة؟
المرجع في الاستخارة الشرع وليس هوى الناس
صلاة الاستخارة في وقت النهي
القرعة بين الجواز والتحريم
كثرة التفكير في المستقبل بعد صلاة الاستخارة
دلالة الرؤيا وانشراح الصدر بعد الاستخارة
تفويض الأمر لله مع بذل الأسباب المشروعة
ماذا يفعل الخاطبين بعد الاستخارة؟
المرجع في الاستخارة الشرع وليس هوى الناس
صلاة الاستخارة في وقت النهي
القرعة بين الجواز والتحريم
كثرة التفكير في المستقبل بعد صلاة الاستخارة
دلالة الرؤيا وانشراح الصدر بعد الاستخارة
تفويض الأمر لله مع بذل الأسباب المشروعة