عنوان الفتوى : التفخيم في مواضع الترقيق أو العكس في الفاتحة لا يبطل الصلاة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

لدي صعوبة في نطق حرفي الغين والخاء. والغين موجودة في سورة الفاتحة، أنطق حرف الغين بشكل يعتبر جيدا، لكن مشكلتي أني أجد صعوبة جدا في تفخيمه. فهل تبطل قراءة الفاتحة بعدم تفخيم الغين؟
أرجوكم أفيدوني، وبارك الله فيكم.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:           

 فلا شك أن الغين من حروف التفخيم السبعة المعروف في علم التجويد.

جاء في شرح طيبة النشر في القراءات لابن الجزري: والحروفُ المستعْلِيَة سبع وهي: الخاء والصاد والضاد والغين والطاء والقاف والظاء، وهي حروف التفخيم على الصحيح. اهـ. 

وعدمُ تفخيم الغين في الفاتحة, أو غيرها لا يبطل الصلاة؛ فإن التفخيم في مواضع الترقيق، أو العكس، لا يبطل الصلاة، كما سبق بيانه في الفتوى: 136573. وهي بعنوان: "حكم الاقتداء بمن لا يتقن قواعد التجويد"

مع التنبيه على أن الوسوسة في شأن مخارج الحروف من مكايد الشيطان, فينبغي مجاهدة النفس على تركها، والاستعاذة بالله تعالى من الشيطان الرجيم، والإعراض عن الوساوس, وعدم المشي وراءها. وراجع الفتوى: 249289.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
مذاهب الفقهاء في مرور المصلي على آية فيها تعوذ أو سؤال
القراءة من المصحف في النوافل مطلقًا
هل تلزم من أخطأ في سورة الفاتحة من غير قصد إعادة الصلوات؟
الاقتداء بمن يخطئ في القراءة
جهر المرأة بالقراءة بحضرة محارمها من الرجال
حكم قراءة (الحمد لله) بكسر دال الحمد
قراءة: (مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ) بدل: (مَالِكِ) هل تبطل بها الصلاة؟
مذاهب الفقهاء في مرور المصلي على آية فيها تعوذ أو سؤال
القراءة من المصحف في النوافل مطلقًا
هل تلزم من أخطأ في سورة الفاتحة من غير قصد إعادة الصلوات؟
الاقتداء بمن يخطئ في القراءة
جهر المرأة بالقراءة بحضرة محارمها من الرجال
حكم قراءة (الحمد لله) بكسر دال الحمد
قراءة: (مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ) بدل: (مَالِكِ) هل تبطل بها الصلاة؟