عنوان الفتوى : الخطأ في الدعاء بما لا يقصده الشخص

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

كنت ساجدًا، وأدعو الله، فإذا بي أخطأت، وقلت: "اللهم أشركني في ملكك"، فما حكمه؟ فخفت خوفًا كبيرًا أن أكون قد أشركت، وتملكني ندم، وحسرة كبيرة.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا حرج عليك فيما وقعت فيه من الخطأ غير المقصود، وقد قال الله تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا {الأحزاب:5}، وقال تعالى: رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا {البقرة:286}، وفي صحيح مسلم أن الله قال في جوابها: قد فعلت. اهــ، وانظر الفتوى: 339208.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
جواز إطلاق التدبير في حق غير الله
قول: "أنت مثلي الأعلى"
لا حرج في قول "ما لنا إلا الله" و "ما لنا إلا الدعاء"
قول: "إن صبرتم أُجِرتُم، وإن ضَجرتم كفرتم"
ما حكم قول: "اللهم إني أستحلفك بك أن تفعل لي كذا"؟
قول: "بفضل فلان وقع كذا"
سب الّدِين وتكفير المسلم دون قصد
جواز إطلاق التدبير في حق غير الله
قول: "أنت مثلي الأعلى"
لا حرج في قول "ما لنا إلا الله" و "ما لنا إلا الدعاء"
قول: "إن صبرتم أُجِرتُم، وإن ضَجرتم كفرتم"
ما حكم قول: "اللهم إني أستحلفك بك أن تفعل لي كذا"؟
قول: "بفضل فلان وقع كذا"
سب الّدِين وتكفير المسلم دون قصد