عنوان الفتوى : لا يعلم حّدَّ الله سواه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

السؤال عن مسألة الحد لله تعالى: أرجو الجواب بألفاظ مفهومة بسيطة.
المفهوم عندي من الحد أن الله فوق السماوات، وهذا ما أعتقده تماما. ولكن عندما أقول الحد لله ممنوع. هل هذا يعني أن ذات الله متسعة في الما لانهاية، فلا حد لها ولا نهاية لذاته بهذا المعنى أم ماذا؟ أم الله له ذاته العظيمة المقدرة عنده، المعروفة التي لا نستطيع الإحاطة بها لكمالها ولعظمتها المطلقة؟ وعلى هذا فما المراد بأن الله له العظمة المطلقة في ذاته؟ هل هذا يعني أن الله كبير وعظيم إلى حد ليس بعده كبر أو عظمة، ونحن لقصور عقلنا لا نستطيع تصور منتهى هذه العظمة في الذات؟
أرجو الجواب بألفاظ بسيطة، بلغة سلسة، أو أن تقولوا لي ما تفهمونه من الشروحات بطريقتكم البسيطة.
وجزاكم الله كل خير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإثبات حد لله تعالى أو نفيه عنه: من مسائل الخلاف الشائك، وخلاصة القول فيها: أن لله تعالى حدا، ولكن لا يعلمه أحد غيره!

ولما كان إثبات الحد دون هذا القيد يوهم الحصر ومحدوديته في المكان، نفاه بعض أهل العلم، يريدون بذلك نفي الإحاطة بالله علماً وإدراكاً، وأنه سبحانه مباين للأمكنة المحدثة. وراجع في تفصيل ذلك الفتوى: 234334.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يوصف الله تعالى بأنه يتمنى؟
معنى أن الله بذاته نور
مسألة الحدّ لله تبارك وتعالى
لا يماثل الله تعالى شيء في صفات الكمال الثابتة له
أفعال الله تعالى غير مخلوقة وما نشأ عن تلك الأفعال مخلوق
هل كانت الجهات الست موجودة قبل أن يخلق الله الخلق؟
حكم قول: "كتب الله على نفسه البقاء"
هل يوصف الله تعالى بأنه يتمنى؟
معنى أن الله بذاته نور
مسألة الحدّ لله تبارك وتعالى
لا يماثل الله تعالى شيء في صفات الكمال الثابتة له
أفعال الله تعالى غير مخلوقة وما نشأ عن تلك الأفعال مخلوق
هل كانت الجهات الست موجودة قبل أن يخلق الله الخلق؟
حكم قول: "كتب الله على نفسه البقاء"