عنوان الفتوى : حكم ترك الصلاة الحاضرة لقضاء الفائتة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

إذا كان الترتيب بين الفوائت واجبا، والترتيب بين الحاضرتين شرطا للصحة، فما الواجب عمله إذا كان الإنسان عليه فوائت كثيرة وقديمة بسبب الوسواس وغيره، وفاتته صلاة الظهر، ودخل وقت صلاة العصر؟ فهل يصلي الظهر والعصر أم ماذا يفعل؟
وما حكم من فاتته صلاة مثل الفجر، والحال كما قلت فوائت كثيرة جدا. فهل يصلي الفجر أم يتركها حتى ينتهي من قضاء الفوائت الأقدم التي ربما تستغرق سنوات، وبهذا يكون تاركا لصلاة الفجر في هذا اليوم؟
جزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فلا يجوز ترك الصلاة الحاضرة اشتغالا بأداء الفوائت، والترتيب يسقط في تلك الحال، وهي خوف فوت وقت الحاضرة عند الحنابلة، هذا إذا قلنا بوجوب الترتيب بين الفوائت، والذي نختاره في موقعنا أن الترتيب بين الصلوات الفائتة سنة لا واجب، وهو قول الشافعية، ويسع الموسوس العمل بهذا القول رفعا للحرج ودفعا للمشقة فضلا عن كونه هو القويُّ في الدليل، ولتنظر الفتوى: 181305.

ولا بد من تجاهل الوساوس والإعراض عنها، فإن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل لتارك الصلاة الاجتهاد في الأخذ بأحد قولي العلماء في حكم قضائها؟
كيف تقضي من تركت الصلاة لمدة سنة
تأخير الصلاة الفائتة إلى قرب وقت الصلاة التي تليها
قضاء الفوائت في أوقات النهي
متى يكون فعل الصلاة أداءً؟ ومتى يكون قضاءً؟
واجب من كثرت عليه الصلوات الفوائت
واجب من كان لا يصلي ولا يصوم منذ فترة طويلة، وفي قلبه حسرة
كيفية قضاء من نسي الصلوات المتروكة
حكم قضاء الفائتة قاعدا
الاقتصار في اليوم الواحد على قضاء فائتة واحدة مع كل فريضة حاضرة
واجب من استيقظت بعد الفجر ووجدت الطهر
هل يقدم قضاء الصلاة الفائتة على الحاضرة؟
التائب من ترك الصلوات هل يلزمه التشهد والاغتسال والقضاء؟
واجب من طهرت ولم تصل ظانة بقاء الحيض
كيفية قضاء من نسي الصلوات المتروكة
حكم قضاء الفائتة قاعدا
الاقتصار في اليوم الواحد على قضاء فائتة واحدة مع كل فريضة حاضرة
واجب من استيقظت بعد الفجر ووجدت الطهر
هل يقدم قضاء الصلاة الفائتة على الحاضرة؟
التائب من ترك الصلوات هل يلزمه التشهد والاغتسال والقضاء؟
واجب من طهرت ولم تصل ظانة بقاء الحيض