عنوان الفتوى : علاج الحزن على عدم إيمان الكفار

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا أعاني من مشكلة، وهي أني كل ما أرى كافرا يفتري الأكاذيب والضلال، ويستهزئ بالأديان، وديننا الكريم؛ تحدث لي حالة اكتئاب وحزن شديد، ولا أدري ماذا أفعل. أرجو منكم النصيحة، والرد على شبهات هؤلاء الكفار. وماذا سيفعل بهم الله؟ وحالهم في الدنيا والآخرة.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فعليك ألا تكتئب من ذلك، بل استحضر نعمة الله عليك أن هداك للإسلام، واحمده سبحانه على منته عليك، وافرح بما آتاك من الخير؛ كما قال تعالى: قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ {يونس:58}.

ومن أمكنك دعوته إلى الله من أولئك الضُلَّال فادعه، وبيِّن له ضلاله، وبعده عن الصواب، ولا تحمل نفسك ما لا تطيق، فليس عليك هداهم، ولكن الله يهدي من يشاء.

وأما مصير هؤلاء الكفار: فإنهم في الدنيا -وإن أملى الله لهم، ومتعهم ببعض الشهوات- فإن مصيرهم إن لم يتوبوا إلى النار خالدين فيها أبدا، والعياذ بالله.

ولم تذكر شبهة معينة لنجيب عليها، وإن كنا نحذرك من الاشتغال بتلك الشبهات ونحوها، بل عليك أن تتعلم العلم النافع أولا، فإنه هو ما تعصم به نفسك من الضلال، ولا تلج باب الاطلاع على الشبهات بدون علم كاف، فإن القلوب ضعيفة، والشبه خطافة، كما قال بعض السلف.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
ترك التحذير من مثل هذا الأمر أفضل حتى لا يتنبه إليه الغافلون عنه
الاستدلال بأدلة ملموسة مادية لإثبات صحة الإسلام
هل من الصدقة الجارية إنشاء صفحة على الفيسبوك لنشر آيات قرآنية يوميا؟
كيفية تعليم الأمي أمور دينه
مجادلة العامة لأهل الكتاب
مشروعية تسجيل أدعية ومواعظ ونشرها عبر وسائل التواصل
كيفية التعامل مع الإساءة للدين وللرسول على مواقع التواصل
ترك التحذير من مثل هذا الأمر أفضل حتى لا يتنبه إليه الغافلون عنه
الاستدلال بأدلة ملموسة مادية لإثبات صحة الإسلام
هل من الصدقة الجارية إنشاء صفحة على الفيسبوك لنشر آيات قرآنية يوميا؟
كيفية تعليم الأمي أمور دينه
مجادلة العامة لأهل الكتاب
مشروعية تسجيل أدعية ومواعظ ونشرها عبر وسائل التواصل
كيفية التعامل مع الإساءة للدين وللرسول على مواقع التواصل