عنوان الفتوى: كيف تعلم الأخت أخاها أحكام الغسل من الجنابة؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أشك في أن أخي لا يغتسل إذا احتلم، أو خرج منه مَنِيٌّ، ولكني لست متأكدة. ولا أريد التحدث معه في الموضوع؛ لأن الأمر محرج. ولا أعرف ماذا أفعل؟ وهل عليَّ إثم إذا لم أخبره؟ وهل صلاته لا تقبل في حالة ما إذا كان لا يعرف؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالأصل في المسلم أنه يفعل ما أمره الله به، ويأتي بما افترضه عليه، والفعل الصادر من أهله من صلاة أو غيرها الأصل فيه السلامة، وألا يشك في صحته.

لما روى البخاري وغيره عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها-: أَنَّ قَوْمًا قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إنَّ قَوْمًا يَأْتُونَنَا بِاللَّحْمِ لَا نَدْرِي أذكروا اسْم اللَّهِ عَلَيْهِ أَمْ لَا ؟ فَقَالَ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: سَمُّوا الله، وَكُلُوه.

ومن ثَمَّ فدعي عنك هذا الشك، ولا تبالي به، وابني على الأصل وهو أن أخاك يغتسل من الجنابة.

وإن علمت أنه يجهل بعض أحكام الشرع، فاجتهدي في تعليمه ولو بطرق غير مباشرة؛ كنشر المنشورات المفيدة في أحكام الغسل وموجباته وكيفيته، وإرسالها له على وسائل التواصل، أو إهدائه كتيبا مختصرا يتكلم عن هذه الأحكام.

ومن أراد الخير، والدعوة إلى الله لم يعدم الطريق لفعل ما يريد.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
آداب نصح الأم والأخوات اللاتي يفعلن أفعالا مخالفة للشرع
من الأساليب المشروعة لإقامة الحجة على المخالفين
استعمال أسلوب التدرج لاجتناب شرب الخمر
الإعراض عن نشر العلم خوف الرياء من تثبيط الشيطان
إقامة الرجل علاقات عاطفية مع الفتيات بحُجَّة دعوتهنِ إلى الله من مكائد الشيطان
أحسن الوسائل لدعوة الناس إلى الخير وأقربها إلى قلوبهم
موقف الداعية عند قيام بعض المدعوين بالإساءة لله ورسوله