عنوان الفتوى : كيفية تعليم الأمي أمور دينه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

أمي أميةٌ، لا تقرأ، ولا تكتب، فكيف أعلمها أمور دينها ومهماتها كأمور العقيدة ونحوها؟ خاصة مع أنه قد يصعب عليها حفظ ما كتبه العلماء بالفصحى، علما بأني لست طالب علم، بل عامي، ولدي نقص في معرفة فقه تعليم الآخرين، وفي فقه الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فدين الله يسر، وموافق للفطرة، ومتفق مع العقل، وهذا يجعل تعليمه للناس سهلا قريبا.
والأمِّي يُعلَّم بالتلقين والسماع، كما هو حال أغلب العرب في عهد النبي -صلى الله عليه سلم-، كانوا أميين، ويعيشون في جاهلية مظلمة، ولكن لما عُرض عليهم الحق بلغتهم، فهموا المراد وقبلوا الحق الذي سمعوه.

وليس فرضا على المسلم أن يحفظ ما قاله العلماء بالفصحى، وإنما الواجب عليه أن يعتقد الحق ويعمل به، فإذا فعل ذلك دون حفظ شيء من كلام أهل العلم، فلا حرج عليه. وأما الحفظ فحسبه منه سورة الفاتحة، وما تصح به صلاته.

والخلاصة أن السائل يمكنه نقل ما يعلمه لوالدته بلغتها ولهجتها التي تفهمها، وإن كان ينقصه شيء من العلم الواجب، فعليه أن يتعلمه بالقراءة، أو بالسماع، أو بسؤال أهل العلم، ثم يعلمها إياه.

وراجع في بيان العلم الواجب، وطريقة التعلم الفتويين: 56544، 123456.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
كتب في التعريف بالإسلام لغير المسلمين
ترك التحذير من مثل هذا الأمر أفضل حتى لا يتنبه إليه الغافلون عنه
الاستدلال بأدلة ملموسة مادية لإثبات صحة الإسلام
هل من الصدقة الجارية إنشاء صفحة على الفيسبوك لنشر آيات قرآنية يوميا؟
مجادلة العامة لأهل الكتاب
مشروعية تسجيل أدعية ومواعظ ونشرها عبر وسائل التواصل
كيفية التعامل مع الإساءة للدين وللرسول على مواقع التواصل
كتب في التعريف بالإسلام لغير المسلمين
ترك التحذير من مثل هذا الأمر أفضل حتى لا يتنبه إليه الغافلون عنه
الاستدلال بأدلة ملموسة مادية لإثبات صحة الإسلام
هل من الصدقة الجارية إنشاء صفحة على الفيسبوك لنشر آيات قرآنية يوميا؟
مجادلة العامة لأهل الكتاب
مشروعية تسجيل أدعية ومواعظ ونشرها عبر وسائل التواصل
كيفية التعامل مع الإساءة للدين وللرسول على مواقع التواصل