عنوان الفتوى : الفرق بين الدعاء بالبركة والتبرك

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كنت أقول: "الله يبارك" عندما يعجبني شيء، مع الظن أن المعنى أن يبارك الله ذلك الأمر الجيد، كجمال شخص مثلًا، لكن قرأت في موقع آخر أن القول بأن شيئًا ما فيه بركة، شرك أصغر. أرجو أن توضحوا لي المسألة. جزاكم الله خيرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فالدعاء بالبركة مشروع لمن خشي أن يصيب بعينه شيئًا، وقد بينا ما يشرع لمن خشي أن يصيب شيئًا بعينه في الفتوى: 247249.

والله هو الذي يجعل البركة، وهي زيادة الخير فيما شاء، وقد دلت النصوص الشرعية بكثرة على مشروعية الدعاء بالبركة، وسؤالها من الله تعالى، وحسبك ما تقوله في الصلاة من قول: اللهم بارك على محمد، وعلى آل محمد. فطلب أن يبارك الله على شيء ما مشروع، بلا شك.

وأما التبرك بالشيء المعين، والتماس زيادة الخير بالتمسح به، ونحو ذلك، فهو الممنوع، والفرق واضح بين المسألتين.

ولبيان أقسام التبرك وأحكامه، تنظر الفتوى: 132700.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
قراءة الأذكاء تدفع وتقي شر العين
ليس كل خسارة تجارية مردها للحسد أو السحر
هل في كثرة الأمراض بعد الزواج وتأخّر الحمل دلالة على العين والحسد؟
مدى صواب ربط الابتلاءات بالعين
حكم تعليم الكافر ما يقول إذا رأى ما يعجبه
الفرق بين الحسد والعين وكيفية تأثيرهما على المعين والمحسود
آفات الغيرة من وجود النعمة عند الناس وعلاجها
أضرار الإصابة بالعين
الترهيب من إنكار وجود الحسد وتأثير العين
من أسباب العجز الجنسي
هل تصيب العين مجموعة من الناس أم فردًا واحدا؟
الوقاية من شرّ الحسد
الشكوى للناس ليس سبيلا لدفع العين والحسد
لا أثر للحسد على ترك الطاعة
أضرار الإصابة بالعين
الترهيب من إنكار وجود الحسد وتأثير العين
من أسباب العجز الجنسي
هل تصيب العين مجموعة من الناس أم فردًا واحدا؟
الوقاية من شرّ الحسد
الشكوى للناس ليس سبيلا لدفع العين والحسد
لا أثر للحسد على ترك الطاعة