عنوان الفتوى: حكم تعليم الكافر ما يقول إذا رأى ما يعجبه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

لدي جارٌ كافرٌ يشتكي أن عينه حارةٌ، فهل أنصحه بأن يقول: ما شاء الله ـ إذا رأى شيئاً يعجبه؟ أم ذلك خاصٌ بالمسلمين؟ وهل إذا قال: ما شاء الله، أو تبارك الله ـ وهو كافرٌ، دفع ذلك شر عينه؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإذا كان هذا الكافر معروفاً بالحسد، فعلمه أن يبرك على ما يراه من النعم، ويقول: ما شاء الله، لا قوة إلا بالله ـ دفعاً لشره عن المسلمين، ولا نعلم ما يفيد أن نفع هذا خاصٌ بالمسلم، بل يرجى أن يكون ذلك سبباً في دفع شر عين ذلك الكافر ـ إن شاء الله ـ ويدل لذلك أن المنصوح بهذا الذكر، وهو صاحب الجنتين، كان كافراً، ومع ذلك قال له صاحبه وهو يحاروه: وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ {الكهف:39}.

فلا نرى مانعاً من تعليمه هذا الذكر أن يقوله، إذا رأى ما يعجبه، بل نرجو أن يكون ذلك نافعاً ـ إن شاء الله ـ في تقليل شره، وفساده.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
لا أثر للحسد على ترك الطاعة
قراءة الأذكاء تدفع وتقي شر العين
ليس كل خسارة تجارية مردها للحسد أو السحر
هل في كثرة الأمراض بعد الزواج وتأخّر الحمل دلالة على العين والحسد؟
مدى صواب ربط الابتلاءات بالعين
الفرق بين الحسد والعين وكيفية تأثيرهما على المعين والمحسود
آفات الغيرة من وجود النعمة عند الناس وعلاجها