عنوان الفتوى : لا أثر للحسد على ترك الطاعة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

هل تحسد طاعتي عندما يشعر بها غيري وأنا أقوم بتوجيه؟
وهل المداومة على المعوذتين تقي الحسد بإذن الله؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

  فالحسد حق بلا شك، وهو يؤثر -بإذن الله- في زوال النعم، لكن الوسوسة في هذا الأمر مما لا ينبغي، ويكفي العبد أن يلزم شكر الله على نعمه، ويجتهد في طاعته ما أمكن، ويلزم المعوذات؛ فإنها تكفيه بإذن الله شر الحاسدين، وقد بينا وسائل الوقاية من الحسد في فتاوى كثيرة، تنظر منها الفتوى: 225241، والفتوى: 104558.

ولم نر من العلماء من نص على أن الحاسد تؤثر عينه في المحسود بحيث يترك الطاعة، وننبه إلى أن إخفاء العمل أدعى لقبوله، فعليك بإخفاء عملك وعدم التصريح به للناس إلا لمصلحة راجحة.

واعلم أن طاعة الله سبب للوقاية من الحسد -بإذن الله- فإياك وترك الطاعة خوف الحسد، وانظر الفتوى: 232036.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الفرق بين الدعاء بالبركة والتبرك
أضرار الإصابة بالعين
الترهيب من إنكار وجود الحسد وتأثير العين
من أسباب العجز الجنسي
هل تصيب العين مجموعة من الناس أم فردًا واحدا؟
الوقاية من شرّ الحسد
الشكوى للناس ليس سبيلا لدفع العين والحسد
الفرق بين الدعاء بالبركة والتبرك
أضرار الإصابة بالعين
الترهيب من إنكار وجود الحسد وتأثير العين
من أسباب العجز الجنسي
هل تصيب العين مجموعة من الناس أم فردًا واحدا؟
الوقاية من شرّ الحسد
الشكوى للناس ليس سبيلا لدفع العين والحسد